بقيت الهزات الارتدادية لتفجير الوحدة الفرنسية في قوات "اليونيفيل" حاضرة بقوة على المسرح السياسي اللبناني من خلال المواقف الرئاسية والوزارية والنيابية الرافضة لتعريض استقرار لبنان الأمني للاهتزاز والخطر الذي جدد الاشارة اليه رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مؤكداً حرص لبنان على القوات الدولية وسلامة أفرادها"، ومثنياً على الجهود التي تبذلها والتضحيات التي تقدمها من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب والسهر على تطبيق القرار 1701".
أما الهزات الارتدادية فقد تجلت في إعلان إيطاليا سحب 700 عنصر من كتيبتها العاملة في قوات الطوارئ مباشرة بعد الاعتداء على الدورية الفرنسية محدثة صدمة في الأوساط اللبنانية، سرعان ما توضحت أبعادها في اتصال السفارة الايطالية في لبنان برئيس مجلس النواب نبيه بري للتأكيد أن أسباباً اقتصادية إيطالية خلف القرار ولا علاقة له باستهداف اليونيفيل.