كتب السفير الإسرائيلي في فرنسا يوسي غال: "قبل سنتين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يدعم حل الدولتين لشعبين، معرباً عن اقتناعه بإمكان التوفيق بين التطلعات الفلسطينية الى الدولة المستقلة والمصالح الأمنية الإسرائيلية. فالخلاف إذاً ليس على مبدأ الدولة ولكن على طريقة تحقيقها. والمسألة ليست قيام دولة فلسطينية الى جانب إسرائيل، وانما طبيعة هذه الدولة، فهل تكون دولة تعمل من أجل قيام مجتمع مسالم وعادل وعصري، أم تكون دولة منغلقة متطرفة ومتشددة دينياً؟ من أجل تحقيق السلام يجب اختيار طريق السلام. وعلى الفلسطينيين أن يثبتوا للعالم ولأنفسهم أنهم لن يختاروا الحرب. إن السلام لا يتحقق الا بالمفاوضات والحوار بين الطرفين".