رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ممثلاً بوزير الصحة العامة النائب علي حسن خليل، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، إحتفال تسلم الجامعة الإسلامية في لبنان، لمبنى الحاج حسين حطيط في البابلية – قضاء صيدا.
وألقى رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور حسن الشلبي، كلمة، إعتبر فيها أن "تلقي الجامعة الإسلامية هذه الهبة هو من أسعد اللحظات في تاريخها، وهي عبارة عن مبنى تقدم به رجل الخير الحاج حسين حطيط".
ولفت إلى ان "رعاية مجلس النواب ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى كان لها على الدوام الفضل في دفع الجامعة نحو التقدم". وأوضح أن "الهبة عبارة عن مبنى مكون من سبعين غرفة، اضافة الى مكاتب إدارية ومختبرات علمية على مساحة 5 آلاف متر مربع". وكشف عن عزم الجامعة افتتاح فرع كلية الزراعة على ان يكون مبنى البابلية مخصص لها اضافة الى مختبرات علمية. ثم ألقى الشيخ قبلان كلمة قال فيها: "في البابلية نجتمع لبناء صرح علمي من صروح جبل عامل، وعلينا أن نوفر له الرعاية والدعاية والإهتمام ونعود إليك يا جبل عامل يا جبل العلماء والشعراء والأدباء والفلاسفة، نعود إلى أحضان هذا الجبل لنغرف من معين خلدة والجنوب. سنبني في كل مدينة جامعة للإبتعاد عن الفوضى والمشاكسة…". ودعا وزير التربية إلى "عدم النظر بعين واحدة"، وسأل: "لماذا لا تعطى فروع الجامعة الإهتمام اللازم وإنجاز المعادلات المطلوبة؟".
بعد ذلك ألقى وزير الصحة، علي حسن خليل كلمة الرئيس بري، وقال: "إسمحوا لي بأن أنوه بمن ساهم ووضع هذا المشروع الحلم، موضع التنفيذ، الحاج حسين حطيط، النموذج اللبناني الذي آمن في العطاء بلا حدود، وقدم مبنى نفتتحه بسرور الآتي إلى ملعب التربية والإستثمار على الأجيال في ساحة الجنوب المقاوم، حيث عطاء الناس لا ينتهي". وتابع: "لقد أضمر الإمام السيد موسى الصدر في قلبه وعداً للجنوب أن يكون له مكانه، أن يكون بوابة الإنتصار لقضية الوطن والأمة، كان يؤسس بالتلازم مجتمع المقاومة وقيام عناصرها، وأن يكون هذا الجنوب في قلب المشهد ليس شهيداً بل مكاناً للعلم والتربية والإنتاج. وها أنتم ستكملون حلماً بدأناه في نهضة الجنوب، مؤسسات تعليمية وثقافية ورياضية، يختتم بهذا الصرح العلمي مركزاً للجامعة الإسلامية".
