دكتوراه بدرجة جيد جداً للشيخ صادق النابلسي

 ناقش الشيخ صادق النابلسي في الجامعة الإسلامية في لبنان أطروحة دكتوراه في العلوم السياسية بعنوان "الطائفة الشيعية في لبنان إشكالية الوجود والهوية والمسار، قراءة في فكر الإمام موسى الصدر ومشروعه التغييري" وقد تألفت لجنة المناقشة من الدكتور أحمد بيضون مشرفاً، والدكاترة فاديا كيوان، طلال عتريسي، رامز عمار، وخضر خضر. وحضر المناقشة رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور أحمد الجلبي، والنائب عاصم قانصو، والمستشار الإعلامي للأمين العام لحزب الله محمد عفيف، والمستشار السياسي في السفارة الإيرانية ممثلا السفير غضنفر ركن آبادي، والمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود، وممثلون عن حزب الله وحركة أمل و"مركز الامام موسى الصدر للدراسات" وحشد من الطلبة والمهتمين. ورأى النابلسي في مداخلته "أنّ موسى الصدر جاء ليرسم ملامح طائفةٍ كانت تقف عند ضيق العيش وضآلة الأمل وعسف التاريخ الذي لم يضع الشيعة في حسبانه ككتلة مرئية وذي أهمية، بل كأقلية يستقر في روعها شعور مذلّ بالإقصاء، ولا توكيد اجتماعياً ودينياً وثقافياً لذاتها". ولفت إلى "أنّ هذه الدراسة حاولت فهم الإشكالية التاريخية للطائفة الشيعية في لبنان وجوداً وهوية ومساراً في ظل أزمات الوطن المتعثر بشروط كينونته وديمومته، وأزمات المنطقة التي تحتدم بالتجاذبات والمصالح المعقدة وتزخر بالاعتبارات والرهانات الجيوسياسية والجيودينية". وختم: "إن الإمام الصدر رسا على فسيفساء الصيغة اللبنانية والتجرية اللبنانية الممتدة بين حدي التعايش المضني والغلبة المستحيلة، والأزمات المفتوحة على قنوات الجوار في الشرق والعدو في الجنوب ورياح الغرب من البحر، وبغض النظر عن أين نقف من الإمام وفي أي جانب من فكره وحركته، فإنّ الإمام يعد بحق مهندس الوعي الحديث للشيعة، وما أنجزه يستحق التوقف والتعمق والمزيد من الفهم، وحتى ما تمت دراسته فإنه يمكن معالجته وتناوله على ضوء المتغيرات الطارئة ووفق تنظير ورؤية جديدين". وفي نهاية المناقشة نال النابلسي علامة 85/100 وتم منحه درجة جيد جداً. 

السابق
نعمة طعمة:العودة الكاملة للمهجرين تؤسس لمستقبل آمن
التالي
رويترز: قطر تغلق سفارتها في سوريا وتسحب السفير