للترفيه في الحرب…

كشفت سجلات تاريخية أن زعيم النازية أدولف هتلر وزع فتيات دمى على قواته المسلحة بعدما أُصيب الكثير من الجنود بأمراض جنسية جراء ممارسة الجنس مع المومسات.
نشرت صحيفة "صن" البريطانية امس إن علماء النازية طوروا فتيات اصطناعية لتلبية الاحتياجات الجنسية لقوات هتلر, والتي كانت تمتع نفسها أكثر من اللازم في باريس, لكنهم وجدوا أنها لم تحل المشكلة وجعلت الكثير من الجنود ينشغلون بها وينسون واجباتهم على الخطوط الأمامية. وأن مشروع دمى الفتيات في الحرب العالمية الثانية بدأ عام 1940 حين كتب قائد القوات الخاصة في نظام هتلر مذكرة للقيادة حذر فيها من "أن الخطر الأكبر في باريس هو وجود واسع النطاق وغير منضبط لعاهرات يلتقطن الزبائن من الحانات وصالات الرقص وغيرها من الأماكن العامة, وواجبنا هو حماية الجنود من المخاطرة بصحتهم من أجل مغامرة سريعة".

وكان هتلر صدق شخصياً على مشروع تطوير دمى لفتيات شقراوات زرق العينين لتلبية الاحتياجات الجنسية لجنوده, وجعلها صغيرة الحجم لتمكينهم من حملها في حقيبة على ظهورهم.
وورد في الخبر الذي نشرته الصحيفة البريطانية إن الدمى الجنسية تم تجريبها من قبل جنود الاحتلال النازي في جيرسي, وحازت على إعجاب هتلر إلى درجة أنه أمر بتوزيع 50 منها على قواته. وأضافت أن المشروع أُلغي عام 1942 بعد أن رفض الجنود الألمان حمل الدمى بسبب الإحراج المحتمل إذا أسرتهم القوات البريطانية.

السابق
بلدية عين قانا تقيم عشاء قروي
التالي
الحاج حسن: تجديد تلقائي لإكسبورت بلاس