تدخل منطقة جزين موسمها السياحي الاول للعام 2011 بعد الانتخابات البلدية في العام 2010، وعلى اجندتها تحد واضح لرؤساء بلدياتها الذين تسلموا زمام العمل البلدي بدءا من عروس الشلال جزين وصولاً الى قرى اتحاد بلديات جزين لإنجاح هذا الموسم الذي يعتبر المورد الرئيسي لأبنائها خلال فصل الصيف.
وضع رؤساء بلديات منطقة جزين على ما يبدو خطة متكاملة لتنشيط السياحة بدعم مباشر من نواب كتلة التغيير والاصلاح "المحامي زياد الاسود، ميشال الحلو وعصام صوايا"، وقد جاءت زيارة وزير السياحة فادي عبود قبل أيام لاطلاق الموسم السياحي في لبنان أول الغيث لتأكيد هذا الدعم فقام بجولة في السوق العتيقة في جزين و"بيت الغابة" في بكاسين، قبل أن يتوجه الى السراي الحكومي ويعقد لقاء في مبنى اتحاد بلديات المنطقة ويناقش مع النواب الاسود، الحلو وصوايا ورئيس اتحاد بلديات منطقة جزين خليل حرفوش ورؤساء البلديات والمخاتير سبل دعم وانجاح الموسم السياحي.
واذا كانت بلدية جزين السابقة برئاسة المحامي سعيد أبو عقل قد اعتمدت على المهرجان السنوي الذي تنظمه عادة في آب ويمتد على مدى أسابيع كعصب رئيسي لنجاح الموسم السياحي فيها، فإن الخطة الجديدة التي اعتمدتها البلدية الحالية برئاسة وليد الحلو واتحاد بلديات منطقة جزين برئاسة خليل حرفوش اعتمدت على الباقة المتكاملة في موسم سياحي ناجح.
وأعرب حرفوش عن أسفه "لأن جزين ـ عروس الشلال وبعدما كانت لفترة طويلة حزينة بسبب انقطاعها عن الوطن، لم تكن مؤهلة لاستقبال السياح، فانحصرت السياحة بالطعام والشراب فقط خلال 3 أشهر في الصيف"، قائلاً "بغية العمل على إيجاد باقة سياحية (PACKAGE) شكلنا لجنة سياحية مؤلفة من أصحاب المطاعم والفنادق وخبراء في السياحة البيئية لوضع استراتيجية سياحية واضحة، من أهم أهدافها الاضاءة على المعالم السياحية".
أضاف: "بدأنا بالمشاريع التالية: تأهيل سوق السد التراثية بتمويل من الاتحاد الاوروبي سينتهي العمل به بعد قرابة أسبوعين، تأهيل المنطقة السياحية قرب المطاعم، إنشاء بيت الغابة في حرج بكاسين لاستقبال السياح البيئيين، دعم مشروع المنتزه في حرج بكاسين، إنشاء حديقة عامة في روم، البدء بتحديد دروب المشي ورسم الخرائط لها، بدء التحضير لإنشاء مكتب سياحي TOURISME DE OFFICE لاستقبال السياح وتوجيههم، بدء التحضير لإصدار كتيبات سياحية BROCHURES، وقد أصدرنا واحداً حتى اليوم والمشاركة في المعارض السياحية".
