حوري: “كلمة “مبدئياً” التي وردت في بند المحكمة الدولية في البيان الوزاري نسفت كل شيء وأخذت الأمور الى الغاء المحكمة الدولية

أكد كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري أن "كلمة "مبدئياً" التي وردت في بند المحكمة الدولية في البيان الوزاري نسفت كل شيء وأخذت الأمور الى الغاء المحكمة الدولية، كما أن كلمة "المتابعة" لمسار المحكمة لا تعني الالتزام بالتعاون معها".
وشدد حوري في حديثه إلى إذاعة "لبنان الحر" اليوم، على "أن "تداول السلطة يتم عادةً من خلال الإنتخابات النيابية، وهذا ليس واقع الحال الذي حصل مع الحكومة الحالية".
وقال إن "تداول السلطة حالياً تم وفق انقلاب دستوري بهيبة السلاح، إذ لأول مرة في تاريخ لبنان تصبح الحكومة مستقيلة من دون ان يستقيل رئيسها".
أضاف: "لقد رأينا "القمصان السود" ورأينا التغيير المفاجئ لمواقف بعض الكتل النيابية، وبالتالي هذا ليس تداولاً ديموقراطياً للسلطة، بل هو إخراج وإقصاء لفريق سياسي تم بقوة السلاح".
واكد أنه "لا يمكن أن تكون هناك حكومة إنقاذ من دون أن تكون حكومة وحدة وطنية، ثم إن ما يصرح به بعض الوزارء القدامى- الجدد والتصرفات الكيدية ونكء الجراح، كلّها وجه صارخ من وجوه الفتنة لا الإنقاذ".

واعلن أن"حزب الله لم يُثبت في أي مرة أنّه ديموقراطي في الحوار، بل يريد أن يفرض رأيه على الآخر، وأنا لا يمكنني أن أعرف ماذا سيقول أمينه العام السيد حسن نصرالله، لكن من الممكن استنتاج موقف "حزب الله" من مواقفه السابقة".
وبخصوص ما قاله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إثر تسلم لبنان القرار الاتهامي قال: "أحياناً يظهر الرئيس ميقاتي بكلام ليّن، وفي أحيان أخرى بكلام ملتبس".
من جهة اخرى، أوضح حوري أن "اجتماع البريستول غداً لقوى الرابع عشر من آذار، سيكون لرسم خريطة طريق للمرحلة المقبلة بعد صدور القرار الاتهامي".

السابق
زياد الاسود: لن تتبع الحكومة سياسة الكيدية بل ستحترام القوانين وتطبيقها
التالي
احمد كرامي: الحكومة اللبنانية ملتزمة بالقرارت الدولية ولا سيما القرار 1757 المرتبط بالمحكمة الدولية إذ من غير الممكن معارضة هذه القرارات