ووسط حملة المعارضة في وجه الحكومة ، نقلت مصادر قريبة من "حزب الله" عن امينه العام السيد نصرالله نفيه الاتهامات بان الحكومة الجديدة هي حكومة "حزب الله" وأكد عدم علمه المسبق بالتشكيلة الحكومية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها لتذليل العقد وتسهيل ولادتها ".
وأشارت في حديث ل"صدى البلد ينشر غدا الى ان "السيد نصرالله يربط تشكيل الحكومة المفاجىء باخراج البلاد من ازمته بعد استغراق التشكيل اكثر من 142 يوماً وبعد فقدان المواطن اللبناني ثقته وشعوره بعجز الاكثرية الجديدة عن تشكيل الحكومة واخراج البلاد من حالة الشلل والتعطيل التي اصابتها منذ بداية عهد حكومة الدوحة الثانية برئاسة سعد الحريري". "
الاستقرار السياسي
وعن البيان الوزاري لفتت الى ان "نصرالله على غرار الاكثرية والقوى السياسية المشاركة في الحكومة ومن ضمنهم الرؤساء الثلاثة متفقون على ان يكون البيان الوزاري للحكومة الجديدة مرتكزاً على الاستقرار السياسي والسلم الاهلي اولاً والانطلاق في اصلاحات سياسية في قانون الانتخابات المقبلة واعادة النظر بهيكليته. وكذلك اجراء التعيينات الادارية والامنية لتسهيل امور المواطن مع احترام العرف الطائفي والمذهبي وفق ما ينص اتفاق الطائف الا اذا اقتضت المصلحة الوطنية غير ذلك ".
اقرار العدالة
وعن البند المتعلق بالمحكمة الدولية يؤيد السيد نصرالله "كشف قتلة الرئيس رفيق الحريري مع اقرار العدالة وتأمين محاسبة المرتكبين الفعليين وعدم تسييس المحكمة". وعن القرارات الدولية تؤكد ان "نصرالله يؤكد احترام القرار 1701 بما يكفل مصلحة البلاد واستقرارها مع الحفاظ على صيغة الحكومة الماضية لجهة المعادلة الثلاثية، الشعب والجيش والمقاومة".
لا تصعيد في الداخل
وعن صحة الاجراءات الامنية الكثيفة التي يتخذها حزب الله وجهازه الامني على مداخل الضاحية الجنوبية لا يستبعد السيد نصرالله اي "تصعيد اسرائيلي ومحاولة تفجير الوضع الداخلي انطلاقاً من الضاحية، لكنه مطمئن لعدم لجوء اي فريق في الداخل الى التصعيد الامني ومؤمن باي تحرك سلمي وديمقراطي لقوى المعارضة طالما انه لا يمس بالاستقرار وبالسلم الاهلي".
