بزي: ما يجري في سوريا مؤامرة هدفها ضرب المقاومة

إعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي بزي، خلال احتفال تأبيني في مدينة بنت جبيل، أن ما يجري في سوريا مؤامرة ليس هدفها الإصلاحات والحريات وحقوق الإنسان، وإنما هدفها ضرب نهج المقاومة، الخط الأمامي الأول لدول الممانعة والمقاومة، ليسهل القضاء على الخيوط الأخرى في عالمنا العربي، مشيدا بموقف الرئيس بشار الأسد الذي لم يرد على الاتصال الهاتفي من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وقال: "يا حبذا لو يتعلم الحكام العرب من هذه الإشارة، كي لا يستقبلوا بالأناشيد والأهازيج أصغر موظف في إدارة غربية يأتي ويفرض عليهم الاملاءات التي تتعارض مع منطق العزة والكرامة والسيادة الوطنية.

وأشار بزي إلى الجهد الكبير الذي يبذل في الساعات الأخيرة من اجل تذليل ما تبقى من عقد في طريق تشكيل الحكومة.

اضاف: كل هذا الكلام لا يعفي الأكثرية الجديدة من حالة المراوحة الذي يعيشها المشهد الحكومي في لبنان، وإذا كان البعض يقول بان هناك عقدا خارجية فيجب الإسراع في الحل، وحسم الموضوع وعدم الالتفات إلى العقد الخارجية هذه. أما إذا كانت العقد داخلية فعلينا تدوير الزوايا وعدم الاهتمام إلى حصة زائدة أم ناقصة من هنا أو من هناك ، لان التحديات على المستوى الداخلي والخارجي لا يمكن مواجهتها بالفراغ المستمر الذي قد يأتي من يملؤه مثل هشاشة الأوضاع الأمنية الا مستقرة والتهديدات الإسرائيلية المستمرة وتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، لذلك علينا جميعا أن نتكاتف ونتضامن من اجل توليد حكومة تعبر عن أحلام جميع اللبنانيين بغض النظر عن انتماءاتهم ومشاربهم لان همنا واحد وعدونا واحد.

السابق
صالح: للاسراع في تشكيل الحكومة لمواجهة التحديات
التالي
قنديل:في 8 ايلول ستكون اسرائيل على موعد مع مخيمات العودة