أعلنت قيادتا "تيار المستقبل" و"الجماعة الاسلامية" في الجنوب أن من المهم إعادة إحياء الحوار الوطني، والانطلاق منه في التأسيس لحكومة وحدة وطنية تضم كل الافرقاء لأن لبنان يبنى بكل اطيافه ولا يمكن لأحد فيه أن يعزل أحداً.
عقدت قيادتا "المستقبل" و"الجماعة " في الجنوب اجتماعهما الدوري في مجدليون، بمشاركة النائبة بهية الحريري ومسؤول الجماعة السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود والأعضاء، تمّ فيه عرض للأوضاع والمستجدات على الساحة الداخلية على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، الى جانب الشأن الصيداوي والجنوبي.
وتطرقت القيادتان الى الوضع الحكومي المتعثر وانعكاساته السلبية على الوضع الاقتصادي والمعيشي، والتشديد على أهمية الاسراع بتشكيل الحكومة بما يتيح التفرغ لمعالجة القضايا الحياتية للمواطنين وتفعيل عمل المؤسسات بهذا الاتجاه.
وأكد الجانبان في هذا السياق أهمية اعادة احياء الحوار الوطني والانطلاق منه في التأسيس لحكومة وحدة وطنية تضم كل الافرقاء لأن لبنان يبنى بكل اطيافه ولا يمكن لأحد فيه أن يعزل أحداً.
وتداول المجتمعون أوضاع مدينة صيدا وشؤونها الإنمائية والبيئية والأمنية فكان تأكيد مشترك على أهمية توفير كل مناخات الإستقرار التي تساهم في تحريك العجلة الاقتصادية فيها وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
