جمعية اندية الليونز عقدت مؤتمرها السنوي

برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ممثلاً بالوزيرة منى عفيش، افتتحت جمعية اندية الليونز الدولية مؤتمرها الواحد والاربعين في فندق الريجنسي بالاس – أدما، بحضور ممثل رئيس مجلس النواب النائب نعمة الله أبي نصر، ممثل رئيس حكومة تصريف الاعمال النائب عاطف مجدلاني، سفير العراق عمر البرزنجي، سفير الأردن زياد المجالي، مدير القسم القنصلي في سفارة مصر باهر فاروق شويخي وفاعليات وحكام الليونز وممثلي الاندية في لبنان والاردن والعراق.

افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الملكي الأردني والنشيد الوطني العراقي، وقدم المتحدثين غسان كبارة، ثم كلمة ترحيب لرئيس لجنة المنطقة 351 ورئيس المؤتمر ماهر اللاذقي، وكلمة رئيس قطاع الأردن الدكتور غازي بيايضة وكلمة العراق حيدر ناجي فعرضوا لواقع بلدانهم ولنشاط أندية الليونز وانجازاتها.
ثم جرى عرض وثائقي تضمن مجمل الأنشطة التي أقامتها المنطقة الليونزية 351 برئاسة الحاكم مارسيل سلامة وتأسيس أندية ليونزية جديدة خصوصا في الاردن.
سلامة
والقت الحاكم مارسيل سلامة كلمة حيت فيها المسؤولين والحضور، وقالت: في بداية كل استحقاق ديموقراطي نقف جميعا امام قدسية الرسالة نحن نخدم، نقف معاً في تسابق حضاري، تنافسي من اجل خدمة الانسان والمجتمع.
وأضافت: ان جمعية اندية الليونز الدولية هي جمعية صداقة وخدمة من اهدافها خلق وانماء روح التفاهم والمحبة بين الشعوب، نشر مبادئ الحكم الصالح وتحسين شؤون المجتمع مدنيا واجتماعيا ومعنويا، كما انها تسعى لتوثيق لحمة الصداقة والتفاهم المتبادل بين الاندية، وبالتالي مع المجتمع والسلطات المحلية، كما ان منبر الليونزية منبر حر لبحث شؤون المجتمع في جو من التفاهم والحرية.
عفيش
وألقت الوزيرة عفيش كلمة نقلت في مستهلها تحية الرئيس سليمان الى المؤتمرين، وتطرقت للاوضاع القائمة، قائلة: نشهد العديد من المآسي وانحباسا للمطر وجفافا في مكان وفيضانات وعواصف ثلجية كارثية في امكنة اخرى، تؤدي الى تدهور الاقتصاد وتفاقم الغلاء وارتفاع الاسعار وتعريض الفقراء للجوع والعوز. كما أن الخضات الامنية والانتفاضات الشعبية والثورات والحروب في العالم اجمع تؤدي الى اشتعال الاسعار وفقدان العديد من المواد الحياتية والضرورية كالادوية والمواد العلاجية وازدياد العاطلين عن العمل، وما يزيد الامور صعوبة وتعقيدا هو تضاؤل امكانات الادارات والمؤسسات العامة في القيام بواجباتها وتأمين الخدمات والتقديمات اللازمة لاصحاب الحقوق والحاجات، الامر الذي يستدعي طلب المساعدة والبحث عن مراجع اضافية داعمة تساهم في سد الثغرات وتؤمن الحاجات الاولية للمحتاجين اليها.
وأشارت إلى أن الجمعيات الاهلية والاندية الاجتماعية تعتبر خير معين للقطاع العام في القيام بدور بناء في خدمة المجتمع ومساعدة افراده في مختلف المجالات التربوية، الصحية والاجتماعية وغيرها، وتأتي جمعية أندية الليونز في طليعة الهيئات والمؤسسات الفاعلة في خدمة المجتمع.

السابق
مطربة الواكا واكا في بلاد الواق الواق: ماذا لو غيّرنا النشيد؟
التالي
مارسيل خليفة ضد قمع الحريات