بمناسبة عيد استقلال النروج، اقيم احتفال في بلدة ابل السقي بحضور القائمة بأعمال السفارة في لبنان ماي تونهايم، قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال ميغيل ألكانيث كوميز ممثلا القائد العام الجنرال البيرتو اسارتا كويفاس، قائممقامي حاصبيا ومرجعيون وليد الغفير ووسام الحايك، مسؤول المحاربين النروجيين القدامى ارفي نيلسون.
بعد حضور قداس في كنيسة البلدة لراحة أنفس ضحايا اليونيفيل والنروج الذين سقطوا خلال قيامهم بواجبهم في لبنان، توجه الجميع سيرا على الأقدام الى قاعة القديس جاورجيس، حيث وضعوا اكاليل من الزهر عند النصب التذكاري لضحايا الكتيبة النروجية.
وألقت تونهايم كلمة تحدثت فيها عن تاريخ استقلال النروج في 17 ايار 1814 واهتمامها بحرية الشعوب وان هذا اليوم يوحد النروجيين بكافة انتماءاتهم وتنوعهم ويعبر عن الديمقراطية والحرية في ما خص حقوق الإنسان. وقالت :" لقد شارك حوالي 30 الف جندي نروجي في عملية حفظ السلام في لبنان على مدى عشرين عاما وذلك منذ العام 1978 وقد لعبوا دورا مهما في تعزيز السلام والإستقرار في المنطقة وعملوا بالقدر الممكن لتأمين الإستقرار للشعب اللبناني، وعمل الجنود النروجيون واللبنانيون كي يبنوا علاقات جيدة مع الشعب اللبناني والتي ما زالت قائمة حتى اليوم".
والقى الجنرال الكانيث كلمة باسم الجنرال اسارتا فقال: "ان قوات اليونيفيل مستمرة في العمل جنبا الى جنب مع الجيش اللبناني من اجل المحافظة على السلام الإستقرار في المنطقة. وبصفتي قائدا للقطاع الشرقي حريص كل الحرص لتحسين الإستقرار وحياة المدنيين".
وشكر الحايك، باسم البلدية، النروج الممثلة بسفارتها على تضامنها ومحبتها للبنان. اضاف، منذ العام 1978 صار للجنود الدوليين مكان ثابت في ربوعنا وقلوبنا ولن ننسى تضحياتهم الجمة من اجل السلام ومساعدتهم من اجل الإنماء وتضامنهم من اجل الإنسان".
