استقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود، بعد ظهر اليوم، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا أيخهورست. وتركزت المحادثات على الوضع الحالي في البلاد.
على الأثر، قالت أيخهورست: تناقشت مع الوزير بارود في الأوضاع الراهنة، ولا سيما قضية الإستونيين السبعة المختطفين. فالاتحاد الأوروبي يشعر بقلق شديد لأنه بعد سبعة أسابيع على عملية الاختطاف، لم يعرف أي شيء عن مكان وجود الإستونيين السبعة الذين كانوا يزورون لبنان كسياح وراكبي دراجات، وتم اختطافهم في وضح النهار. ونحن نفهم أن السلطات اللبنانية بذلت كل الجهود لتحديد مكان المختطفين وإطلاق سراحهم وتقديم الخاطفين إلى العدالة.
وأضافت: تعمل السلطات الإستونية بشكل وثيق جدا مع السلطات اللبنانية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي ومسؤولين من الدول المجاورة. وقد زار وزير الخارجية الإستوني أورماس بايت لبنان مرتين، لكن للأسف لم تظهر حتى الآن أي إشارة على بقاء المختطفين على قيد الحياة منذ بث شريط الفيديو قبل نحو شهر. ونحن نحث كل الأطراف على مواصلة جهودها، وندعو الخاطفين إلى الإفراج عن هؤلاء المواطنين الأوروبيين الأبرياء في أقرب وقت.
