تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية: الأستونيون في سوريا لكن الأبعاد لبنانية

بعد مرور أكثر من ستة أسابيع على خطف السيّاح الأستونيين في البقاع، كشف مصدر متابع للملف رفض الكشف عن اسمه لـ "وكالة الصحافة الفرنسية" وجود خيوط لدى المحققين اللبنانيين تقود الى دمشق. وقال: "لم يتمكن المحقّقون من تعقّب الرسائل التي وردت الى موقع "ليبانون فايلز" الإلكتروني في المرّتين السابقتين، لكن الشريط المسجّل الذي أرسل الى الموقع في المرة الثالثة قادهم الى تحديد اسم المرسل وعنوانه في دمشق".

وأكد المصدر أن "السلطات الفرنسية والأستونية باتت على علم بهذه المعلومات، وهي تناقش المسألة مع السوريين". واشار الى أن إطلاق المخطوفين "قد يستغرق اشهرا عدة"، خصوصا في ظلّ ما يشهده لبنان من أزمة حكومية وما تعيشه بعض المناطق السورية من حركة احتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وفي المقابل، صرّح دبلوماسي غربي رفض الكشف عن اسمه للوكالة عينها أن "لا دليل حتى الآن يشير الى تورّط دمشق في هذه القضية"، مرجّحا أن تكون "أبعادها لبنانية فقط"، وألا يكون القصد منها استهداف استونيين، وإنما "أي رعايا غربيين". ورأى أن "إخراج الفيديو وبعض البصمات في العملية لا تشير الى اصابع اسلامية"، معتبرا ان الجهة الخاطفة "تحاول التضليل"، إذ لم يوجه الخاطفون اي مطالب في شأن الوجود العسكري الغربي في العراق او افغانستان او وجود قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان.

وفيما رفض المسؤولون الأمنيون اللبنانيون التعليق على هذه المعلومات، أكد الدبلوماسي ان المخطوفين السبعة "هم من عائلات مرفّهة.

السابق
هكذا هم الأمريكان
التالي
الجمهورية: “أهالي “الغجر” يربطون مصيرهم بالجولان