حملة لإنقاذ أسماك الحاصباني

تحت عنوان «حملة الفاتر»، نظم قسم الشباب في مكتب النائب أنور الخليل في حاصبيا أمس، حملة بيئية في نهر الفاتر (أحد الروافد الأساسية لنهر الحاصباني)، وذلك لإنقاذ أكبر عدد ممكن من أسماك النهر الصغيرة، التي بدأت تنفق بسبب شحّ المياه في مجراه، وذلك لنقلها إلى مجرى الحاصباني المجاور.
وشارك في الحملة أكثر من خمسين متطوعاً ومتطوعة، بإشراف الناشط البيئي الدكتور أمين شميس الحمرا، الذي لفت إلى أن «الحملة سنوية، وهي للحفاظ على الثروة السمكية في النهر»، مشيراً إلى أن «العدد الأكبر من الأسماك الصغيرة قد نفق بسبب تلوث الحاصباني بزيبار الزيتون، ثم بسبب شحّ المياه في روافد النهر»، مقدراً عددها «بمئات الآلاف في العديد من الحفر والمستنقعات».

السابق
التعدي على الأملاك العامة: أي مصير قضائي للمخالفين؟
التالي
إلى مارون الراس في أسطول حرية جديد