متري يختتم سباق رالي بيبر الذي نظمه نادي الصحافة

ساحة الشهداء

رعى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال طارق متري، إختتام سباق الكلمة الحرة رالي بيبر، الذي نظمه نادي الصحافة لمناسبة عيد شهداء الصحافة في ساحة الشهداء، في حضور النائب عمار حوري ممثلا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ومارون مارون ممثلا النائبة ستريدا جعجع، ورئيس نادي الصحافة الزميل يوسف الحويك ومهتمون.

بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني، ثم كلمة للزميل ألبير شمعون. وبعدها تحدث الزميل الحويك، وقال: اعتاد نادي الصحافة، في كل عام أن يتذكر شهداء الكلمة الحرة، شهداء الصحافة اللبنانية الذين سبقونا على درب الشهادة. وتمنى أن يبقى صوت الصحافيين حرا ومرفوعا دون أن يستشهدوا، لكننا مستعدون للشهادة ونعبر عن ذلك مرارا وتكرارا، ووقوفنا هنا عند تمثال الشهداء وقيامنا بهذا النشاط اليوم هو أكبر تعبير أننا نتذكر شهداء الصحافة ونحترم هذه الذكرى.

اضاف: الحرية ليست كلمة نرددها انما نعيشها يوميا في حياتنا وسلوكنا ومواقفنا. ونتمنى أن تتوسع دائرة الحرية في لبنان وفي غير لبنان وفي الدول المحيطة بنا لأنه بدون حرية الإنسان لا شيء.
وختم: نادي الصحافة اعتاد ايضا في هذه المناسبة القيام بنشاط ثقافي وعلمي وترفيهي، وهذا العام توسعت دائرة المشاركة فيه لتطال غير الصحافيين، فشكرا لكل الذين شاركوا بالسباق.

متري
وكانت كلمة للوزير متري قال فيها: هذا الأسبوع احتفلنا جميعا بعيد الصحافة، وحرية الصحافة، وشهداء الصحافة. ونحن نقف في مكان نستذكر فيه الشهداء، شهداء الحرية صحافيون ومفكرون، رجال ونساء وطنيون. وهذا الإحتفال بشهداء الصحافة هو في حقيقة الأمر إستعادة لتاريخ طويل من النضال من أجل الحرية بدأ منذ مطلع القرن العشرين، وهو يتجدد سنة فسنة. ونحن نشهد اليوم في وطننا تحولات مذهلة تظهر مدى تعلق الناس جميعاً، أهل الفكر والرأي والشباب والشابات، بالحرية.

تابع: الشهادة هي صنو الحرية، وللحرية أثمان يدفعها البعض نيابة عنا جميعا، لكن هناك أيضا علاقة بين الشهادة وشهادة الصحافيين. الصحافي في المقام الأول شاهد على ما يجري. الصحافي ليس مردد أقاويل، ليس مروج إشاعات ليس مختلق أخبار وليس الصحافي مجرد ناقل أراء وتمنيات وأحلام وأوهام. الصحافي الحق هو أولا وآخرا ينظر بعينين إثنتين الى ما يجري حوله، ويشهد لما يجري حوله. هذا هو الصحافي الحقيقي وأحسب أن الأخلاق المهنية تنبع من هذا الفهم لدور الصحافي. وأحسب أيضا أن نادي الصحافة، الذي يجمعنا، متعلق بهذا الفهم للمهنة ولأهمية أن تكونوا جميعا شهودا للحرية وللحقيقة.

وأثنى الوزير متري على جهد نادي الصحافة، الذي يتجدد عاما بعد عام والذي اختار هذا المكان ليجمعنا حوله.

بعدها قام الوزير متري والنائب حوري والزميل الحويك بوضع اكليل بإسم نادي الصحافة على ضريح الشهداء، ثم وزعوا الميداليات على الفائزين.

ونال المرتبة الأولى جوليان زغيب ولارا العسال، وحل في الثانية رولان خاطر وجورج كرم، وفي المركز الثالث كارين ايليا وبيتر حشاش.

السابق
ابي رميا عاتب على الرئيس ميقاتي
التالي
الشيخ فيصل مولوي في ذمة الله والتشييع غدا في طرابلس