العريضي التقى السفير الإيراني ووفودا بلدية

بحث وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي اليوم في مكتبه في الوزارة مجمل الشؤون الاقتصادية والمستجدات الراهنة على الساحتين المحلية والإقليمية مع سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية غضنفر ركن آبادي، يرافقه المستشار الاقتصادي في السفارة إبراهيم سعيدي ومدير مكتب خطوط الطيران الإيراني عباس باصيري.

وقال ابادي بعد اللقاء: تابعنا الإجراءات التحضيرية للاتفاقيات الموقعة بين لبنان وإيران للبدء في تنفيذها، لأننا نشهد تعزيزا للمراكز الاقتصادية والتجارية في القطاع الخاص بين البلدين، مشيرا إلى أن البحث تناول موضوع نقل البضائع على كافة الصعد لأنه مهم جدا، وبحثنا أيضا إمكان إدخال لبنان إلى طريق الحرير، أي الاتفاقية الخماسية الموقعة بين إيران وقطر وعمان وتركمستان وطاجاكستان ، في حال لبنان أراد ذلك.
أضاف: بحثنا أيضا في مجمل التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية إنما بالنسبة لتشكيل الحكومة هذا شأن لبناني داخلي لا دخل لنا به.

وسئل: منذ البداية وأنتم تدعمون الحركات الشعبية في البلدان العربية لماذا لا تفعلون ذلك الآن في سوريا؟
أجاب: موقف إيران واضح ويتطابق مع مبدأ الدستور الإيراني وهي دعم القضايا العادلة المحقة في أرجاء المعمورة، وعلى هذا الأساس إيران تفهم كل المطالب المحقة لكل الشعوب في أي منطقة في العالم. أكان في فلسطين ومصر وتونس وليبيا والبحرين، إنما بالنسبة لسوريا الكل يعرف أن الوضع مختلف. نحن مع المطالب المحقة للشعوب، ففي سوريا هناك مجموعة من الناس طالبت بالإصلاحات والحكومة تجاوبت مع ذلك، وهذا ما أكدته القيادات السياسية والشعبية في سوريا عبر الوسائل الإعلامية، أن الرئيس الأسد هو الذي طالب بهذه الإصلاحات، إنما ما يجري في سوريا هو انتقام سياسي في هذه المرحلة من جانب المشروع الإسرائيلي – الأميركي، وهذا واضح وصريح والهدف منها فصل العلاقات بينها وبين إيران ومشروع المقاومة، ونحن في إيران معتادون على مثل هذه الخطط ومنذ انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وحتى اليوم هم يقومون بتحريض الشارع ليؤثر علينا تحقيقا لأهدافهم السياسية المعروفة. معتبرا أن الوضع في سوريا مختلف تماما عن موضوع الثورات الشعبية والسبب واضح ومعروف.
اضاف: منذ بدء كل الحركات على الفايسبوك والشبكات الاجتماعية التي تدعو إلى الثورة في سوريا لم يتجاوب معها الشعب السوري داخل سوريا للمشاركة في هذه التظاهرات، وهي خارجية كانت، لذلك أنا أعتبر أن الوضع داخل سوريا مختلف تماما عن الوضع في بقية البلدان.

السابق
بلدية تولين إفتتحت السوق الشعبي
التالي
بعد المشاعات: عناصر “أمل” تقتحم منزل السيد هاني فحص