غزال يوارى الثرى في الشوف الاثنين

هو رئيس عام للرهبانية المخلصية، ولد في مشغرة في 7 تموز 1931 ، ترعرع بين ستة أخوة وأخوات يعملون في الكروم والبساتين، قتل والده برصاصة طائشة بين متحازبين. دخل إلى دير المخلص وسيّم كاهناً سنة 1958 ثم أبرز نذوره الرهبانية سنة 1959. خدم في صيدا كرسول متجول منذ العام 1961. أسس في العام 1962 «حركة الشبيبة الطالبة المسيحية في الجنوب»، وحركة رسالة الأولاد ورابطة العائلات الرسل العلمانيين. عمل في حقل التعليم الديني في المدارس الرسمية والخاصة وكانت له تجربة مميزة مع بعض المشايخ المسلمين في هذا المجال. أسهم بالتعاون مع المطران غريغوار حداد والإمام موسى الصدر في تأسيس الحركة الاجتماعية في الجنوب. من مؤسسي دار العناية في الصالحية، وجمعية رعاية المعاقين عقلياً في صيدا. منذ اندلاع الحرب اللبنانية في العام 1975 قاد تياراً من الشباب الرافض للمؤامرة وتقسيم لبنان داعياً إلى وحدة الأرض والشعب. وفي العام 1985 وبعد أحداث تهجير شرق صيدا مشى بعكس السير فنزل إلى مدينة صيدا ورفع الصوت ضد أعمال التفجير والتهجير ودعا إلى عودة المهجرين في أسرع وقت حفاظاً على صيغة العيش المشترك. عين مدبراً بطريركياً على أبرشية صيدا ودير القمر في العام 1985 وأسهم في عودة الكثير من الأهالي إلى قراهم وكذلك بالنسبة إلى عودة الرهبان إلى ديرهم وأملاكهم في دير المخلص سنة 1989 بالتعاون مع الوزير وليد جنبلاط. اشترك في عدة مؤتمرات للحوار الإسلامي – المسيحي في لبنان وقبرص وروما، عين رئيساً عاماً للرهبانية المخلصية في 18 تموز 1995 وحتى العام 2001. انتخبه السينودس في حزيران 2001 مطراناً ومعاوناً للبطريرك غريغوريوس لحام، كرمته النائب بهية الحريري والشبكة المدرسية لصيدا في 14 كانون الثاني 2008.
توفي في 29 نيسان 2011 عن عمر يناهز 80 عاما.
واعلن البطريرك غريغوريوس الثالث لحام ان جثمان الراحل ينقل حملا على الأكف من ساحة النجمة – صيدا إلى كاتدرائية القديس نيقولاوس، يوم الاثنين 2 أيار 2011 الساعة العاشرة صباحا، حيث يحتفل بصلاة الجناز لراحة نفسه عن الثالثة من بعد الظهر، ثم يوارى الثرى في مدافن الرهبان في دير المخلص – جون.
تقبل التعازي، يوم الاثنين 2 أيار 2011 قبل الدفن، في صالون مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في صيدا. ويومي الثلثاء والأربعاء 3 و 4 أيار 2011 في دار العناية – الصالحية من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء. ويوم الخميس 5 أيار 2011 في المقر البطريركي – الربوة من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء.

السابق
لبنان يجتاز اختبار مجلس حقوق الإنسان في جنيف
التالي
طالبانيّة علمانيّة في الجامعة الأميركيّة؟