أفاد المكتب الاعلامي للواء الركن جميل السيد، في بيان اليوم، "أنه بناء للتطورات الجارية التي تستحوذ على معظم الاهتمام الاعلامي في هذه الفترة، فقد تقرر تأجيل المؤتمر الصحافي المنوي عقده بعد غد الجمعة في 29 نيسان لمناسبة الذكرى الثانية لتحرير الضباط الاربعة من الاعتقال السياسي إثر إنفضاح مؤامرة شهود الزور وشركائهم في جريمة اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، وذلك الى موعد لاحق يحدد في حينه".
وأضاف المكتب الاعلامي "أن اللواء السيد لا يزال ينتظر، كما الرأي العام اللبناني والخارجي، صدور قرار قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية دانيال فرانسن حول تسليمه الأدلة المتعلقة بشهود الزور وشركائهم، خصوصا بعدما تسلمها القاضي فرانسن من مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بلمار منذ حوالي الشهر والنصف، ومما سيسمح للواء السيد بملاحقتهم في البلدان التي تتوفر فيها الصلاحية القانونية".
وفي المجال نفسه أشار المكتب الاعلامي للواء السيد الى أنه "قدم رسميا الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي نسخة عن شريط التسجيل الذي بثته محطة تلفزيون الجديد بتاريخ 15/1/2011، في برنامج "الحقيقة ليكس"، والذي ثبت فيه تورط رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري ومستشاره السابق العقيد وسام الحسن في مؤامرة شهود الزور بالاشتراك مع شاهد الزور السوري محمد زهير الصديق والمحقق الألماني غيرهارد ليمان. كما أوعز اللواء السيد أيضا الى محاميه في سوريا لتقديم نسخة عن الشريط المذكور الى قاضي التحقيق الأول في دمشق لضمه الى ملف الدعوى الشخصية المقدمة منه سابقا ضد شهود الزور السوريين وشركائهم من جنسيات مختلفة، بمن فيهم القضاة سعيد ميرزا وصقر صقر واللواء أشرف ريفي والوزراء السابقين شارل رزق ومروان حمادة وحسن السبع وغيرهم، ليبنى على الشيء مقتضاه القانوني لجهة أن يشمل الادعاء الشخصي أيضا الرئيس سعد الحريري بصفته الشخصية وبسبب ما ظهر في الشريط من دور رئيسي له في فبركة شهود زور سوريين لتضليل التحقيق وإتهام سوريا ولبنانيين زورا كما وارتكاب جريمة الاعتقال السياسي والتعسفي بحق اللواء السيد وآخرين".
