أكد نقيب المهندسين بلال العلايلي أنَّ "الأجواء السياسية المتشنجة السبب وراء انقسام المهندسين بين المرشحين، خصوصاً وأنَّ كافة مساعي التوافق باءت بالفشل".
العلايلي، وفي حديث لصحيفة "اللواء"، أشار إلى أنَّ "السياسة تتدخل في كافة شؤون الحياة ولا شك أنَّ الإستقرار السياسي يرخي بظلاله على عمل النقابات، كما أنَّ التشنج السياسي يرخي بدوره على العمل النقابي، إلا أنَّ ما يميز نقابة المهندسين في بيروت أياً يكن الفائز في المنصب فإنَّه وبعد انتهاء الإنتخابات تترك السياسة جانباً ويبدأ العمل النقابي".
وعن توقعاته بالنسبة لنتائج الإنتخابات، أجاب العلايلي: "لا أحد يمكنه معرفة النتائج مسبقاً فالصناديق سيدة الموقف وللمهندسين كافة الحرية في اختيار من يروه مناسباً لتحقيق طموحاتهم"، مطالباً من جهة ثانية النقيب الجديد بـ"إكمال المسيرة في العمل النقابي، لأنَّ النقابة مؤسسة مدنية تعمل لصالح الاقتصاد اللبناني من جهة وتعمل لصالح المهندس اللبناني، وبالتالي فإنَّ المطلوب من النقيب الجديد أن يعمل لتطوير وتنظيم مهنة الهندسة والعمل على كافة المشاريع التي تخدم مصالح المهندس".
