أكد "تجمع العلماء في جبل عامل"، في بيان اليوم، "الوقوف الى جانب سوريا رئيسا وقيادة وشعبا في مواجهة المؤامرات والتحديات التي تواجهها"، معتبرا "ان استهداف سوريا يعود الى انها دولة المقاومة والممانعة التي وقفت مع المقاومة ورفضت كل مشاريع الهيمنة الاميركية الصهيونية على المنطقة، ولانها الدولة التي تدافع عن قضايا الحق والعدل". ورأى "ان القيادة السورية والشعب السوري الشقيق سيخرجان مما يتعرضان له من استهدافات اكثر وحدة وقوة وسيفشلان كل محاولات زرع الفتن والشقاق والصراعات داخل المجتمع السوري المتماسك والرافض للمشاريع الاميركية الاسرائيلية المشبوهة".
ودان التجمع بشدة الانفجار الذي استهدف كنيسة السيدة في زحلة، ورأى فيه "فتنة وزعزعة للاستقرار والامن في المنطقة"، داعيا الجميع الى "الوعي والحذر في مواجهة الافخاخ الفتنوية وتأجيج الصراعات"، ومشددا على "ان ما يتعرض له لبنان يستوجب الاسراع في تشكيل الحكومة والتي بات من الضرورة الوطنية بمكان ان تبصر النور وخصوصا ان المنطقة تغلي من حولنا، وان الملفات المتراكمة على مستوى الادارات والمؤسسات تحتاج الى معالجة جدية وسريعة من الحكومة المرتقبة".
زيارة لحود
وكان وفد من التجمع برئاسة رئيسه الشيخ يوسف دعموش زار الرئيس اميل لحود، وكان اللقاء مناسبة لبحث التطورات والمستجدات داخليا وعربيا.
واشار الشيخ دعموش الى "ان وجهات النظر مع الرئيس لحود كانت متطابقة في مختلف القضايا والامور، وتم التشديد على رفض الفتنة أيا كان مصدرها لان الامن والاستقرار في لبنان خط احمر لا يمكن تجاوزه، وقد عبرنا عن تأييدنا ودعمنا لسوريا قيادة وشعبا في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات وتحديات".
