نفى عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش في حديث لمحطة ال"ANB" اي تدخل ل"تيار المستقبل" في الاحداث التي تشهدها سوريا، واصفا كل ما يشاع عن هذا الموضوع بالاقاويل السخيفة التي لا تستأهل الرد عليها"، مؤكدا "ان ليس هناك من مصلحة لأحد بحصول عدم استقرار في سوريا".
وفي الشأن الحكومي، اشار "الى ان قوى 14 آذار اليوم في حال من الراحة لأنها تحررت من القيود التي كانت تضغط على الرئيس سعد الحريري بانتظار ما ستسفر عنه حال التجاذب والاختلافات الحاصلة داخل ابناء الصف الواحد، وتحديدا في موضوع تأليف الحكومة وتقاسم الحصص".
اضاف:"هناك ضغوط تمارس على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وهو لم يعتد عليها، اضافة الى ان الحليف السوري لميقاتي غير متفرغ كليا اليوم لموضوع الحكومة وتحديدا بموضوع دعم الرئيس ميقاتي حكوميا".
ولفت الى ان "ميقاتي وصل الى البرلمان بأصوات نواب تيار المستقبل، ولاحقا انقلب علينا مع وجود تعهد سابق منه بأنه داعم لخطوات الرئيس الحريري وتحركاته".
وإذ رأى حبيش ان "هناك هجوما صاخبا يمارس على رئيس الجمهورية ميشال سليمان وصلاحياته، تحديدا من النائب ميشال عون"، طالب بضرورة "حصول الرئيس سليمان على الثلث الضامن"، مستغربا "كيف يحجب عون عن الرئيس سليمان جزء من الحصة المسيحية".
الى ذلك، لفت حبيش الى ان "سلاح حزب الله استعمل مرة واحدة ضد العدو الاسرائيلي، فيما استعمل عشرين مرة في الداخل تارة عبر ظهور السلاح في الشوارع، وأخرى عبر الضغط على المؤسسات الحكومي وتعطيل القرارات والاستقالات المتكررة للوزراء".
وأكد ان "طرحنا اليوم لرفض وصاية السلاح مجددا نابع من كل الفرص التي اعطيناها للفريق الآخر التي لم تلق آذانا صاغية فقررنا المضي بهذا الامر"، مؤيدا "انعقاد اي مؤتمر وطني يلغي وصاية السلاح غير الشرعي اكان لبنانيا او فلسطينيا".
