رأى النائب علاء الدين ترو "وجود مرحلتين أدتا الى تأخير ولادة الحكومة الأولى، مرحلة انتظار الرئيس نجيب ميقاتي مشاركة قوى 14 آذار والتي استغرقت شهرا، والثانية مرحلة التأليف من القوى السياسية وقوى 8 آذار".
ترو، وفي حديث الى إذاعة "الفجر" توقع "ان يبلور الرئيس ميقاتي شيئا جديا خلال الاسابيع المقبلة بعد الاتصالات مع النائب وليد جنبلاط وحركة "أمل" و"حزب الله"، موضحا "أن لقاء أمس بين النائب جنبلاط والرئيس نبيه بري تخلله نقاش حول ما آلت اليه اتصالات التأليف، وضرورة تشكيل حكومة قادرة في ظل الأوضاع الراهنة".
وأشار الى انه "لن يكون هناك عدد كبير داخل الحكومة الجديدة بعد تمنع 14 آذار عن المشاركة"، محذرا من أن "التأخير في عملية التشكيل يعرض تحالف 8 آذار الى مزيد من عدم الثقة".
وردا على سؤال عن كيفية ارضاء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "الرافض للتوقيع على حكومة اللون الواحد"، أكد ترو "عدم امكانية استبعاده دون اعطائه حصة داخل الحكومة"، مشيرا الى "أن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي قادر من خلال اتصالاته مع القوى السياسية على التوفيق بين الجميع"، رافضا "اعطاء موعد زمني لولادة الحكومة"، حاصرا الموضوع بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
