جاءنا من إدارة الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST البيان الآتي: “ورد في تاريخ 24/11/2014 في وكالتكم الكريمة خبر تحت عنوان “خطفوها من AUST زحلة إلى طرابلس لبيعها الى الجماعات التكفيرية”، مفاده أن الطالبة سارة فهد الحسن قد خطفت من جامعة AUST زحلة بتاريخ13/10/2014 إلى طرابلس لبيعها إلى الجماعات التكفيرية. ولما كان الخبر المذكور أعلاه هو غير دقيق وعار من الصحة، نظرا لأن الطالبة المذكورة لم تحضر أصلا الى الجامعة بتاريخ 13/1/2014 ولم يتم خطفها من الجامعة كما ورد. لذا، ترجو الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST توخي الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بها، والعودة الى ادارة الجامعة قبل نشر أي خبر، آملين من وكالتكم الكريمة نشر كتابنا هذا في الموقع نفسه، الذي نشر فيه الخبر غير الدقيق المذكور اعلاه، وذلك عملا بقانون المطبوعات”.
ويهم “الوكالة الوطنية للاعلام” ان توضح أن العنوان الذي أبرزه بيان الجامعة هو عنوان غير صحيح لأن ما ورد في “الوكالة” هو: “توضيح من آل الحسن حول خطف ابنتهم”.
كما يهمنا أن نؤكد أن البيان الذي نشر تلقيناه من والد المخطوفة شخصيا، وتم نشره كما هو. لذلك، اقتضى التوضيح.
