بري يفتح بوابة التمديد والراعي يرفع 4 لاءات

كتبت “البلد” تقول : …وقبل الجلسة الخامسة عشرة في 19 تشرين الثاني لانتخاب الرئيس، سيكون النواب الذين لم يحضر منهم امس الى الجلسة 14 لانتخاب الرئيس سوى 52، انجزوا مهمة تمديد ولايتهم الممددة اساسا حتى 20 تشرين الثاني. فمع اعلان الرئيس نبيه بري انه سيدعو الى جلسة يدرج مشروع التمديد على جدول اعمالها الاسبوع المقبل، بات شبه مؤكد ان جميع الكتل النيابية ستشارك في الجلسة انطلاقا من قناعة بان لا سبيل لمواجهة الفراغ وانتخاب رئيس الا من بوابة التمديد.

من جهته حدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي اربع لاءات وطنية لبكركي: لا للشغور الرئاسي، لا للمثالثة، لا للمؤتمر التأسيسي ولا لنقض الدستور والوفاق. واعتبر من سيدني انه بات يتوجب استخدام العصا في حق النواب الذين لا ينتخبون رئيسا للجمهورية، رافضا بقاء لبنان مقطوع الرأس تعمه الفوضى. ولاحظ نوايا مبيّتة وراء تحديد مواعيد الجلسات المتباعدة.

من جهة ثانية، وفي أعقاب عودة الرئيس تمام سلام من مؤتمر برلين علمت “المركزية” ان الحصيلة الأولية للمؤتمر رست على تقديم المانيا 500 مليون دولار مقسّطة على مدى ثلاث سنوات لدول الجوار السوري، تردد ان لبنان سيحصل على 60 مليون منها.

امنياً، نفذ الجيش حملة مداهماته في اكثر من منطقة في صيدا وطرابلس وتحديدا بين محلة ابي سمرا وضهر العين وصولا الى الكورة بحثا عن مطلوبين. وتفقد رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير الاحياء التي شهدت اشتباكات عنيفة في باب التبانة وعاين الاضرار في المباني والسيارات والمحال واعلن ان الهيئة ستدفع بدل ايواء للسكن الفوري بتوجيه من رئيس الحكومة.

وكان قائد الجيش العماد جان قهوجي أكد خلال تقديمه التعازي بالضابطين الشهيدين الرائد جهاد الهبر والنقيب فراس الحكيم ، انْ لا مساومة ولا مهادنة مع قتلة العسكريين ولا اتفاقاتٍ سرية على دم الشهداء. وفي اشارة لافتة قال السفير السابق جوني عبدو امس خلال حديث مع الزميلة بولا يعقوبيان ان قيادة الجيش طردت عددا من عناصره بسبب رفعهم اعلاما لحزب الله.

اما في ملف المخطوفين فعلمت الـ otv ان الموفد القطري بحث مع جبهة النصرة خلال الساعات الماضية في المبلغ النهائي الذي طالبت به للافراج عن المخطوفين لديها، في حين لم تتضح مطالب داعش لعدم وجود علاقة لقطر مع هذا التنظيم الارهابي كما تقول، علما ان معلومات افادت للـ otv بدفع مبلغ 280 الف دولار مقابل وقف داعش التهديد بذبح العسكريين.

ومساء امس دارت اشتباكات في جرود بلدة دير الغزال وقوسايا على الحدود السورية، ترافقت مع تحليق للطيران فوق تلك الجرود، وأصوات انفجارات في معظم بلدات السلسلة الشرقية.

السابق
 قهوجي : لا مُساومة ولا مُهادنة ولا اتّفاقات سريّة
التالي
الجنوبيات انتهين من تحضير «المونة» الشتوية