صدر عن أمين عام التحالف المدني الإسلامي الإعلامي أحمد الأيوبي البيان الآتي:
مواكبةً لأجواء المصالحة السائدة على المستوى الإسلامي، وتجاوباً مع مبادرة الأستاذ نادر الحريري إلى سحب الدعوى المقامة منه ضدي حول مقالٍ سبق أن نشرتُه في موقع جنوبية تحت عنوان “من قصد السبهان في تغريدته عن الذي باع اللبنانيين ويحرِّض علينا” بتاريخ 12 تشرين الثاني عام 2017، وإعتبر في حينه بموجب الدعوى أنه يمسه بالقدح والذم.
فإنني أوضح الآتي:
ــ أولاً: أنني أُكنّ كل التقدير والإحترام للأستاذ نادر الحريري على المستوى الشخصي، وأن مقالي كان في إطار حرية التعبير السياسي، بمعنى أن الإختلاف كان في وجهات النظر حول المسار السياسي وتقييمه خلال الفترة الماضية، ولم يكن يتناول شخص الأستاذ نادر الحريري ومساره الشخصي.
اقرأ أيضاً: واشنطن: هذه نشاطات الحرس الثوري الارهابية
ــ ثانياً: إنني أؤكد أن ما ورد من إنتقادٍ كانت غايته لفت النظر إلى ما أراه من ثغراتٍ في العمل السياسي بحكم الصفة والموقع اللذين كان يشغلهما الأستاذ نادر الحريري بصفته مدير مكتب دولة الرئيس سعد الحريري، ولم يكن المقصود إطلاقاً الطعن به أو توجيه القدح والذم لشخصه أو إتهامه بأي تهمة تمسّ سمعته ، وخاصة فيما يتعلق بالحفاظ على المال العام ، وإذا كان قد فُهم الأمر على نحوٍ مسيء، فإنني أؤكد نفيَ هذا الإنطباع نفياً تاماً، وأرفض التعرض لسمعته بأي سوء، وإن نشري هذا التوضيح هو لنفي أي تعرّض شخصيّ للأستاذ نادر الحريري ولإزالة أي إلتباس يمكن أن يكون قد حصل نتيجة نشر المقال المذكور.
ــ ثالثاً: إن مبادرة الأستاذ نادر الحريري للتراجع عن الدعوى ، وهي خطوة مقدّرة ومشكورة، وتوضيحي هذا، يعتبران بمثابة صفحة جديدة وطيّ لهذه القضية، مع إحتفاظنا بالإحترام المتبادل وبالحرية في التعبير التي يكفلها الدستور اللبناني وبالحرص على التعاون لما فيه الصالح العام.
