ثمة خناجر أشدّ وأقسى كما يعبر مقربون من جنبلاط طالت الأخير أتت من رئيس الحكومة سعد الحريري، لذا ألمح جنبلاط في تصريحه الى اجتماع باريس الذي جمع الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل، والى صفقة تقوم بين الرجلين على حسابات تتصل بعملية الخصخصة في القطاع العام، اما الخناجر الأخرى فهي تعيين الوزير صالح الغريب وزيرا لشؤون المهجرين، وهو الوزير الدرزي الذي سماه طلال أرسلان من ضمن حصة رئيس الجمهورية، المعروف بارتباطه الوثيق بحزب الله، وكانت “جنوبية” اشارت قبل شهرين الى أن تعيينه تم بطلب من حزب الله. وهناك خنجر يتصل بتسمية غسان عطالله وزيرا لشؤون اللاجئين وعطالله هو احد ناشطي التيار الوطني الحر في الشوف، وتصفه أوساط الاشتراكي بانه من الوجوه المستفزة في منطقة الشوف.
اقرأ أيضاً: الحكومة وُلدت: جعجع سهّل ولادتها وباسيل هلّل لانتصار جديد!
اما ما يتصل بالرئيس الحريري فان ما يتداوله ناشطون في الحزب الاشتراكي، فهي خيبة جنبلاط كبيرة من الحريري، اذ اعتبرت أن الحريري الى جانب موافقته على توزير هذين الوزيرين لهاتين الحقيبتين، فهو اما متواطىء مع مشروع عزل جنبلاط وحصاره، واما انه بات غير معني بحماية الحدّ الأدنى من شروط التوازن الوطني.