كتلة المستقبل: الجيش اللبناني مسؤول عن أمن الحدود ونحذر من السقوط في أحضان الجاهلية

تيار المستقبل

عقدت كتلة المستقبل النيابية عصر اليوم في بيت الوسط اجتماعاً برئاسة النائب بهية الحريري، استعرضت خلاله آخر المستجدات والأوضاع العامة، وأصدرت في نهايته بيانا تلته النائب رولا الطبش التي أكدت “أن الجيش اللبناني مسؤول دون سواه عن أمن الحدود وسلامتها، وأن الدولة اللبنانية تلتزم بشكل كامل القرارات الدولية التي ترعى هذه السلامة لاسيما القرار 1701 الذي تتولى تنفيذه قوات الطوارئ الدولية بالتعاون مع السلطات الشرعية اللبنانية، وأية مواقف أخرى تقع في إطار التصعيد غير المقبول للأوضاع“.

اقرأ أيضا: المستقبل: للامتناع عن ردات فعل سلبية في الشارع والتزام القانون

وسألت: “.فهل أضحى جرم القدح والذم والإفتراء على الأحياء وعلى الأموات حرية ؟”، وهل أصبح جرم إزكاء نار الفتنة المناطقية والمذهبية وتحريض الناس على ذلك موقف سياسي؟ وهل بات جرم تهديد الرئيس سعد الحريري والقاضي سمير حمود واللواء عماد عثمان بالقتل فشّة خلق؟”. و”هل صار جرم إعداد الكمين للقوى الأمنية عن سابق تصور وتصميم مفخرة وإنجاز. وهل تحوّل اللجوء الى القضاء، لردع المعتدي عن التمادي في ارتكاب جرائمه، تعسّف في استعمال السلطة، وهل قيام القوى الأمنية بتنفيذ مذكرة الإحضار بحق المبلّغ مرّتين المتمنّع عن حضور التحقيق يشكل تجاوزاً للقانون. وهل الجهر بالقول بالقيام بنشر المسلحين على التلال والأسطح والتربّص بالقوى الأمنية لم يعد يشكل جرم تأليف المجموعات المسلّحة والإعتداء على أمن الدولة“.

وأضافت: “هل الإفتراء على قوى الأمن الداخلي، باتهامها بقتل المرحوم محمد بو ذياب بات حقيقة لا جدال فيها بالرغم من نفي القوى الأمنية أن تكون عناصرها قد أطلقت طلقة واحدة وتأكيد المختار بأنه لم يشاهد أي إطلاق نار من قبل قوى الأمن الداخلي التي كان يرافقها، لم يعد جرماً جزائياً“.

واكدت أن الكتلة، “إذ يسوؤها ما حدث وبخاصة ما أسفر عنه من موت المرحوم محمد بو ذياب التي تطلب لنفسه الرحمة والراحة، كما وتتقدّم من أهله ومن أهل الجاهلية عموماً بوافر العزاء… فإنها تهيب بالجميع ترك الأمر للقضاء الذي يستطيع وحده تحديد المسؤولية وتحقيق العدالة… وأن القضاء يملك من القدرة على استعمال الوسائل العلمية التي من شأنها تحديد اتجاه الرصاصة وتحديد الجهة التي يكون قد صدر منها إطلاق الرصاصة التي أصابت المرحوم محمد بو ذياب. إن الوطن غال كما الحريات، وإن لا وطن بدون سيادة حكم القانون، وإن قوى ترفع الخطوط الحمر بوجه قضائها وأمنها لا تُبقي على وطن، وإن الالتفاف حول الحليف بعصبية عمياء هو سقوط في أحضان الجاهلية البغضاء“.

السابق
طبول الحرب على لبنان تقرع…فهل ستكون نووية؟
التالي
قيادة الجيش: الوضع في الجانب اللبناني هادئ ومستقر