بعد الجدل التي أحدثته تغريدة الإعلامية ديما صادق التويترية عن التحرش والفرق في النسب بين دولتي النرويج والسعودية، وبعد استفسار حساب “النرويج” على موقع تويتر عن مصدر الإحصاء الذي استندت إليه صادق والتعريف العلمي الذي تمّ تحديده للتحرش.
عاد مدير الحساب مجدداً لتكرار سؤاله، بعدما امتنعت صادق عن الرد، لتعود وتطلب منه التواصل “انبوكس”.
غير أنّ مدير الحساب رفض ذلك معلقاً “نعتذر عن ذلك، المسألة ليست شخصية على الإطلاق لتُحل بتفاوض مباشر. ولا يمكننا التغاضي عن آلاف المتابعين الذين تفاعلوا مع التغريدة وينتظرون إجابة ذات صدقية. لا نُخاطر بمصداقيتنا. بكل مودة.”.
إقرأ أيضاً: سجال تويتري بين ديما صادق وجيسكا عازار: مرشحة عَ الانتخابات تويت ما بتعرف تكتب!
من جهتها ردّت صادق بالقول “نظرا للجو العدائي من قبل المتابعين لن اجيب سوى عبر الانبوكس . مع احترامي ، شكرًا”.
فما كان مدير حساب “النرويج” إلا أن أجاب “نحترم رأيك ورغبتك طبعاً، العدائية شيء مرفوض تماماً لكن لا يمكننا السيطرة عليه ونتعرض له أحياناً. هذا لا يعطينا الحق بالتغاضي عن وجود المتابعين الأعزاء الذين يتفاعلون مع ما نطرحه من محتوى يهدف للتعريف بالنرويج وإزالة الغموض حولها. المسألة هي مسألة إحصائيات وأرقام فقط لا غير”.
إقرأ أيضاً: ديما صادق تغرد عن التحرش.. والنرويج تسأل: ما المصدر؟!
بانتظار توضيح مصدر الإحصائية وتفصيل الرقم الذي وُضع للنرويج والطريقة العلمية التي اعتمدت عليها وعن علاقة اللباس بالتحرش. @DimaSadek
— النرويج – Norway (@NorwayAr) May 21, 2018
نعتذر عن ذلك، المسألة ليست شخصية على الإطلاق لتُحل بتفاوض مباشر.
ولا يمكننا التغاضي عن آلاف المتابعين الذين تفاعلوا مع التغريدة وينتظرون إجابة ذات صدقية. لا نُخاطر بمصداقيتنا.بكل مودة.
— النرويج – Norway (@NorwayAr) May 21, 2018
نحترم رأيك ورغبتك طبعاً، العدائية شيء مرفوض تماماً لكن لا يمكننا السيطرة عليه ونتعرض له أحياناً. هذا لا يعطينا الحق بالتغاضي عن وجود المتابعين الأعزاء الذين يتفاعلون مع ما نطرحه من محتوى يهدف للتعريف بالنرويج وإزالة الغموض حولها.
المسألة هي مسألة إحصائيات وأرقام فقط لا غير.
— النرويج – Norway (@NorwayAr) May 21, 2018