ينتظر أهالي عرسال خروج مسلّحي “سرايا أهل الشام” وعائلاتهم إلى القلمون السوري، ليُقفل ملف جرود عرسال نهائياً بعد معاناة إستمرت لـ 5 سنوات. فبعد أكثر من 10 أيام على مغادرة مسلّحي “جبهة النصرة” إلى إدلب، من المتوقع أن يتكرّر المشهد مع خروج مسلّحي “سرايا أهل الشام” وعائلاتهم أيّ أكثر من 3500 شخص.
إقرأ ايضا: من يقرر معركة عرسال؟
دخلت 40 حافلة الى جرود عرسال آتية من فليطة السورية لنقل المسلّحين من محلة وادي حميّد. وكان عناصر الأمن العام والصليب الأحمر قد توجّهوا ظهرا إلى مركز قيادة اللواء التاسع في الجيش اللبناني في اللبوة، لمواكبة تنفيذ الإتفاق والتدقيق في لوائح أسماء المغادرين الذين سجّلوا أسماءهم، واستقدم الصليب الأحمر 20 سيارة إسعاف وسيارات دفع رباعي لنقل الجرحى ومواكبة قافلة الخارجين حتى أطراف فليطة السورية.
إقرا ايضا: أسئلة يجب أن تطرح حول معركة عرسال
بالمقابل، ناشدت فاعليات عرسال وأصحاب مناشر الحجر والمقالع المعنيين في القوى الأمنية اللبنانية بإخضاع كل المركبات للتفتيش، بعدما تبيّن أنّ هناك الكثير من المناشر، تمّ تفكيكُها وسرقة تجهيزات منها، تقدَّر بملايين الدولارات، ما أدّى الى تعطيل المناشر والمقالع عن العمل، والتي تُعتبر مصدرَ رزق آلاف العائلات في عرسال.
