هنيئاً لهم رجال الله وجنده

لم يكن طالوت وجنده بينهم، لم يكونوا تحت لواء عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ليس معهم صلاح الدين الأيوبي، لكنهم على خطى من ذُكِر قد ساروا…
هنيئاً لهم رجال بيت المقدس، رجال الله وجنده…

ما زال في العرب رجال لا يدّعون الرّجولة بالقول بل يثبتوها بالعمل والجهاد… هنيئاً لرجال أصبح الأذان و إقامة الصلاة في بلادهم يحتاج ثورة، وما كان منهم إلا أن ثاروا رجالاً ونساء وأطفال وعجائز… فليصدح الأذان في المسجد الأقصى ولتسجد الجباه شكراً لله…

عذراً يا رجالات العرب ورؤساء الدول والملوك، لم يكن بينكم رجال يدافعون عن المسجد الأقصى… عذراً هناك في القدس، المكان الجغرافي المنسي والمأذنة التي تواطئتم على إسكاتها وساحة المسجد الذي لم تنصروه، هناك فقط في القدس رجال، والرجال يا سادة كما تعلمون قوامون على النساء…
هنيئاً لكم يا رجال وهنيئاً لنا بكم، والله ما مات عمر ولا صلاح الدين وأنتم أحياء…

السابق
طريق القدس ما زال بعيدا…
التالي
حفلة Tomorrow Land تطبيع مع اسرائيل أم تواصل فضائي؟