تم إستئناف صباح اليوم (الاربعاء) عمليّة إجلاء بلدات محاصرة في سوريا بعد الإنفجار الدموي الذي وقع قبل أيام في حافلة كانت تقل اهال مضايا والزبداني، وقد اشار الاعلام الحربي المركزي الى ان مناطق مضايا،الزبداني، بقين، سرغايا، بلودان والجبل الشرقي في ريف دمشق أصبحت آمنة بشكل كامل وخالية من المسلحين.
إقرأ ايضًا: الممانعة.. والإنسانية «المنفصمة»
وأكّد مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” رامي عبد الرحمن، أن “العمليّة استؤنفت، مع إجلاء 3000 شخص من بلدتي الفوعة وكفريا، مقابل خروج 11 حافلة من الزبداني وسرغايا والجبل الشرقي”.
إذ تم نقل نحو 500 مسلح من الزبداني مع عائلاتهم من المنطقة بعدما فضل نحو 300 مسلح البقاء وتسوية اوضاعهم.
