كشف موقع “زا هيل” الاميركي، تناول فيه حجك الخطورة التي يشكلها حزب الله من خلال مموّليه الماليين. وأشار الموقع الاميركي الذي يديره مجموعة تابعة للكونغرس بأن على إدارة ترامب ان تتعامل بجدية مع الخطورة التي يمثلها رجال اعمال حزب الله، بعد ان اخفق الرئيس باراك اوباما في معالجة الامر بما يناسب تهديداتهم.
وتسعى أميركا إلى وضع خطط امنية لإعتقال مموّلي حزب الله، بعد ان خاب املها من تصرف تشيكيا حين سلمت رجل الاعمال الموالي لحزب الله علي فياض إلى القضاء اللبناني بدلاً من تسليمه إلى أميركا.
وتقول مقالة “زا هيل” أن تسليم فياض سبب صدمة قاسية لدى مجلس النواب الاميركي، حين رفض رئيس تشيكيا تسليم المطلوب بمذكرة دولية (الانتربول) إلى اميركا.
وبحسب الصحيفة من المرجح ان يكون إعتقال التاجر اللبناني قاسم تاج الدين جزءاً من التطور في مخططات اميركا لتعقب من تضعهم على لائحة الإرهاب. وتتهم اميركا ممولي حزب الله بالضلوع في اعمال ارهابية وتمويل سلاح حزب الله، والإتجار بالمخدرات وغسل الاموال، والسعي إلى اغتيال مسؤولين اميركيين والإرتباط بالمخابرات الروسية والإيرانية.
إقرأ أيضاً: باعتقال تاج الدين تنهار أهم شبكات حزب الله المالية
يجدر التذكير على ان رجل الاعمال اللبناني قاسم تاج الدين، ابن بلدة حناويه الجنوبية، الموضوع على لائحة الارهاب الاميركية، تم اعتقاله في الدار البيضاء بالمغرب، تكون اهم شبكة مالية ممولة لحزب الله قد انهارت. وجاء بيان عائلة تاج الدين الذي صدر يوم امس، ليؤكد خبر الاعتقال، فيما لم يصدر عن السلطات المغربية أيّة معلومات مؤكدة. وبحسب جريدة “العرب” يعتبر تاج الدين واجهة مالية لحزب الله من خلال إدارته لشركات عابرة للقارات لها فروع في أفريقيا. وكانت وزارة العدل الأميركية قد وضعته على لائحة الإرهاب، كما وجهت له تهمة تبييض أموال ودعم أنشطة إرهابية.
