بعدما تمّ توقيفه والإفراج عنه وما ترافق ذلك مع ضجة إعلامية أصدر الشيخ الدكتور بسام الطرّاس البيان التالي:
“بيان الدكتور بسام الطراس:
بسم الله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى.
على جناح السرعة أكتب لكم، وأعتذر للتأخر عن شكركم والتواصل معكم، فقد أكرمني الله بزحمة محبين حالت بيني وبينكم. كما أعتذر عن أي ازعاج سببتهه لكم في ليلة العيد المباركة أعاده الله عليكم وأنتم والأمة بأحسن حال.
أشكر الله تعالى الذي سلّم، ثم أشكر المحبين الذين لهجوا بالدعاء، واستنكروا بكل الوسائل الحضارية المؤثرة، في كل مدينة وقرية وحي، في لبنان والخارج. فجزاكم الله خيراً.
كما أخص بالشكر سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان حفظه الله، وسماحة أمين الفتوى فضيلة الشيخ أمين الكردي المكرّم، وسماحة مفتي زحلة والبقاع فضيلة الشيخ خليل الميس، وسماحة مفتي راشيا فضيلة الشيخ الدكتور أحمد اللدن، وسماحة مفتي جبل لبنان فضيلة الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو، وسائر المفتين، وهيئة العلماء المسلمين، والجماعة الإسلامية ونائبها الحبيب د. عماد الحوت.
وأخص بالشكر معالي وزير الداخلية الأستاذ نهاد المشنوق، ومعالي الوزير اللواء أشرف ريفي الذين بلغني اهتمامهم مشكورين.
وما ينبغي إعلانه في هذا الحدث:
– لن نترك بلدنا الحبيب لبنان للبوم والغربان، مهما كانت قساوة الموقف.
– ندين الإرهاب والعنف والتطرف بكل أشكاله، ونربي عبر الجامعات والمدارس والإعلام وكل وسائل التواصل أبناءنا على القيم الفاضلة، وحب الوطن، وشرف الذود عنه، والحرص على أمنه واستقراره.
– إذا كانت فاتورة نصرة الحق، والقضايا العادلة، والدعوة للمساواة في الحقوق والواجبات، وعدم الكيل بمكيالين أمام القضاء، والدفاع عن كرامة العلماء، وإنشاء مؤسسات العمل الإنساني…إذا كانت فاتورة هذا كله، توقيف وتشهير وإهانة، فهذا أقل بكثير من الواجب.
– لا أستغرب حقد أغلبية وسائل الإعلام، وعدم مناقبية أصحابها، وبراعتهم في إثارة الفتنة وصناعة الرعب، والعبث في أعراض الناس وكراماتهم، وفبركة الأكاذيب، وتنصيب أنفسهم مكان القضاء في غالب الأحيان… فقد أزعجني ادعاؤهم اعترافي بأي عمل إرهابي، وهذا يؤكد حقدهم، كما يؤكد دناءتهم.
بسام الطراس كبير بأحبابه، قوي بإخوانه، معتز بمبادئه وتاريخه، وقد يقوى البعض على إسكاته، وقد يعمل البعض لإخفائه، ولكنهم يقيناً لن يقدروا على حرف مساره.
مع محبتي وتقديري”.
إقرأ أيضاً: بالصوت..الشيخ الطرّاس للجديد: شي مقرف!
