حشد عوني في 13 تشرين..وعون يضع اللوم على السنيورة

أفادت المعلومات المتوافرة لـ”المستقبل” أنّ خطة عمل الرابية تقضي بمواصلة سياسة التأزيم على مختلف الجبهات بشكل تصعيدي تصاعدي يرمي إلى رفع مستوى التأهب تنظيمياً وتهييج الشارع مسيحياً وصولاً إلى بلوغ نقطة الذروة ميدانياً في ذكرى 13 تشرين الأول المقبل بغرض تأمين أكبر حشد شعبي ممكن في التظاهرة المنوي إقامتها للذكرى.

في هذا الوقت، نقلَ زوّار عون وفق “الجمهورية” شكواه من أن “لا أحد يتكلّم معي بعدما أعطى المرشّح الأساسي المسيحي كلمته.. لم أقل مرّة إنّني لن أحاور أحداً، هم لا يريدون أن يحاوروني”. وذكرَ الزوّار أنّ عون يتحدث بلغةٍ إيجابية عن الرئيس سعد الحريري وبلغةٍ سلبية عن الرئيس فؤاد السنيورة، إذ يعتبره رأسَ حربة معارضي ترشيح عون داخل تيار “المستقبل”. وعكسَ الزوّار تشاؤمَ عون إزاء مستقبل الاوضاع إذا لم تتحرّك الامور إيجابياً في شأن الاستحقاق الرئاسي، كما عكسوا قوله للمتحدّثين عن الضمانات غامزاً من قناة “المستقبل”: هل جاء أحد يتحدّث معي في هذه الضمانات ليتبيّن له أنّني قادر على تقديمها أم لا؟

وتحدثت مصادر الرابية عبر “اللواء” عن أن المخرج يتعلق بانتخاب النائب عون رئيساً للجمهورية، وإلا فالتيار يعتبر نفسه في مواجهة مفتوحة لاحترام الشراكة، وأن قرار التصعيد على الطاولة وارد في كل دقيقة.

لفت القيادي في التيار الوطني الحر الوزير السابق ماريو عون لـ”اللواء” إلى أن هناك جدية في الاستعداد لأي شيء وأن ما من تعويل أيجابي على أي تحرك معيّن يمكن أن يقوم لمعالجة الوضع.

السابق
صفقة أوباما النووية عطلت مفاعيل القرارات الدولية ضد إيران
التالي
بري: الحكومة معركة «المستقبل» لن أخوض حربًا نيابة عنهم