لبنان يراهن على نتائج معركة حلب

قالت “النهار” إنه في الوقت الضائع داخلياً في انتظار تطورات الوضع الاقليمي وتحديداً السوري، إذ يراهن فريقا النزاع السياسي في لبنان حالياً على معركة حلب وما يمكن ان تحققه وتؤثر من خلاله على مجمل المعارك العسكرية استباقاً لتبلور حل سياسي، وانعكاس هذه المعركة على مجمل الوضع، تدخل السياسة اللبنانية في اجازة تمتد شهرا على الاقل.

وكان عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله اعتبر في مناسبة لـ”حزب الله” أن “ما تقوم به المقاومة اليوم في سورية، وما هي عليه من استعداد دائم للدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي، وفرا مظلة الحماية والاستقرار لكل بلدنا، بما فيه أولئك الذي يعارضون المقاومة وينتقدونها، لأنه لولا هذه المظلة، لكان لبنان مثل بقية الدول على امتداد عالمنا العربي”.

وكان تحالف يضم فصائل مقاتلة معارضة لبشار الأسد أطلق،  في ساعة متقدمة مساء، بعد النصر الميداني الأهم ضد قوات بشار الأسد منذ العام 2013 بفك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، المرحلة الرابعة من “ملحمة حلب الكبرى” الهادفة الى تحرير المدينة كلها من قوات النظام والميليشيات الداعمة له.

السابق
أيلول شهر التحديات للبنان في نيويورك هل يُتّفق على الرئيس في «المجموعة الدولية»؟
التالي
ريفي: سنخوض الإنتخابات النيابية!