حركتا المجاهدين والأحرار ترفضان تصريحات تركي الفيصل التي تستهدف المقاومة

استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الأحد 10-7 التصريحات الصادرة عن رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، التي تعرض فيها بالإساءة والاتهام للمقاومة أمام مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس.
وعدّت الحركة تصريحات الفيصل”، بأنها “تتساوق مع ما يريد الاحتلال وتخدم مصالح العدو وحلفاءه في المنطقة ،مطالبة بالعدول الفوري عنها.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات لا تعبر عن ارادة الشعب السعودي الشقيق الذي يقدر المقاومة التي صنعت الانتصارات على العدو الصهيوني.
وأضافت إن المقاومة الفلسطينية قدمت سيلاً من التضحيات دفاعاً عن كرامة الأمة في مواجهة الإرهاب الصهيوني وأخذت على عاتقها تحرير الأرض والمقدسات والدفاع عن كرامة وحرية هذه الأمة وشرفها وعزتها، وهي تنأى بنفسها عن أي صراعات في المنطقة ، ووجهتها وبوصلتها معروفة”.

فلسطين
وختم البيان مؤكداً بتمسك الحركة بخيار المقاومة لأنه الطريق الذي سيعيد للأمة أمجادها.

بدورها، قالت حركة الاحرار الفلسطينية إن تصريحات تركي الفيصل تعكس حقد غير مبرر على مقاومة شعبنا ولا تخدم إلا عدو الأمة.
وأضاف: عار على تركي الفيصل أن يفتري على المقاومة ويحابي العدو, مؤكدة أن هذه التصريحات عار وافتراء على المقاومة الفلسطينية وطعنة لها من الخلف ولشعبنا الذي يواجه الصهاينة نيابة عن الأمة أجمع التي تركت شعبنا يعيش ظلام الحصار الظالم وضنك المعيشة وصمتت على ذلك.
وشددت الحركة بأن هذه التصريحات تعكس حقد غير مبرر على مقاومتنا ممن يحابي العدو الصهيوني ولا تخدم إسلامنا وأمتنا وخارجة عن الأعراف كلها بل تخدم عدو الأمة اللدود الكيان الصهيوني.
وأكدت الحركة بأن المطلوب من الأمة ليس مهاجمة شعبنا ومقاومته وإعطاء العدو الصهيوني الذرائع لسفك دمه وارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبنا وتشويه صورة المقاومة بل توفير الدعم الشامل والكامل لمقاومتنا لمواجهة السرطان الصهيوني المتغلغل داخل قلب الأمة فلسطين.

السابق
قاسم: حل أزمة الرئاسة عند السعودية
التالي
وباء العصبية