عقد أهالي بلدة كوثرية السياد لقاء تضامنيا في منزل امام البلدة السيد حسن ابراهيم “رفضا واستنكارا للاساءات والافتراءات التي طالت اهالي البلدة وإمامها على خلفية واقعة صلاة العيد لمقلدي المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله”.
استهل اللقاء بكلمة للسيد حسن عباس تحدث فيها “عن كوثرية السياد، بلدة العلماء والادباء، بلدة الشهداء والمجاهدين”، تلاه ابراهيم بكلمة بارك فيها “هذه الخطوة من خلال هذا اللقاء لاهالي البلدة الذين اخذتهم الغيرة والعزة، ونحن لم نكن نتوقع ما جرى منذ ايام ولكن ما حصل حصل وما رافقه من اساءات لي وتعرض ناتج من سوء جهل، ونحن تجاوزنا هذه المسألة بلغة العقل والحكمة”.
وتلا السيد حسن مكي بيانا باسم المجتمعين اعلن فيه ان “اهالي بلدة الكوثرية وكل فاعلياتها ومجلسها البلدي ومخاتيرها يرفضون كل الاساءات التي طاولت سماحة السيد حسن ابراهيم وسماحة السيد حسين صولي وفضيلة الشيخ علي كساب وتأكيد التضامن المطلق معهم”. وشدد على ان “اهالي بلدة كوثرية السياد يقدرون مكانة امام بلدتهم وينوهون بمواقفه المشرفة واخلاصه واندفاعه لخدمة الدين الحنيف ويؤكدون التعاون معه لما فيه مصلحة البلدة وساكنيها”.
وأكد أن “الأهالي يعتبرون أن الحادثة التي حصلت انما هي ناتجة من خلل في التنسيق ليس الا، ولم يكن هناك نيات سيئة لدى احد، ويؤكدون العمل متضامنين متكاتفين لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، تحت اشراف ورعاية رجال الدين الذين نجل ونحترم”.
