أشارت “الديار” إلى أنه اذا كانت معركة طرابلس هي التي هزت اعصاب الرئيس سعد الحريري، واحدثت صدمة داخل تيار “المستقبل” لوحظ ان الرئيس نجيب ميقاتي تعاطى معها بالكثير من الهدوء وبعدما اظهرت دراسة دقيقة للارقام تفاوتا دراماتيكيا في اداء الشخصيات والقوى الداعمة للائحة “لطرابلس”.
وكان وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي أكد أن طرابلس بعد الانتخابات البلدية لم تعد ممثّلة في طاولة الحوار، في إشارة واضحة وفق “اللواء” إلى ميقاتي والذي أعلن أمس أن الانتخابات أصبحت وراءنا وعلينا قبول إرادة النّاس بروح رياضية:
– اعتبر انه لولا بعض التراخي وارتكاب بعض الاخطاء من قبل الحلفاء بالاضافة الى تأخير اعلان التوافق وعدم خدمته بشكل جيد، لأمكن قلب النتائج رأسا على عقب، حيث الفروقات بين بعض المرشحين في لوائحنا (طرابلس والبداوي) واللوائح المنافسة عشرات الاصوات.
– قال: “فضلت ان ادفع الثمن من رصيدي على ان يقال انني طعنت برفاقي وخصوصا التفاهم مع رئىس تيار المستقبل سعد الحريري”.
– لفت الى ان “الانتخابات البلدية اصبحت وراءنا وهي لم تكن حربا عالمية ولم يكن من خاضها رومل”.
