مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم السبت 27-2-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

وقف العمليات القتالية في سوريا يدخل مداره التنفيذي، وان تخلله فروقات مثل اطلاق مسلحين قذائف على مناطق سكنية في دمشق، تطبيق الاتفاق يواجه تحديات كثيرة في مسار التنفيذ لغموض هوية الجماعات المسلحة، فبدا ان هناك مجموعات كثيرة تتبع او تأتمر بداعش والنصرة وهي ستكون هدفاً للجيش السوري والطيران الروسي بغطاء دولي شرعي تكرس في قرار لمجلس الامن.

الامريكيون التزموا مع الروس في الجوهر، وفي الشكل بقيت تصريحاتهم تدور يميناً ويساراً في التشكيك بمسار التهدئة، لكن موسكو رأت في تصريحات واشنطن تأكيداً لغياب العقل وقلة الادب، نجاح سوريا في الهدنة ضرورة لانها بوابة السلام والحرب في الشرق الاوسط كما وصفها الرئيس نبيه بري، رئيس المجلس النيابي اللبناني امل ان ينكشف النقاب عن المخطط الارهابي الهادف الى ابقاء سوريا ساحة للرماية بالذخيرة الحية على جسد اهلها وكيانها، فدعم هذه الهدنة مقدمة لبناء وصنع سلام سوريا واستقرارها واعادة اعمار ما هدمته الحرب واطلاق

عملية سياسية لصناعة ديمقراطية وطنياً وخروج سوريا من واقعها الراهن يمكن لبنان من عبور ازماته، ايران قدمت مرة جديدة نموذجاً ديمقراطياً يحتذى به، التقاليد الايرانية والاستناد الى عقيدة الجمهورية الاسلامية لفت انتباه عواصم العالم، فتجاوزت نسبة الانتخاب ستاً وستين بالمئة.

في تركيا مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في ديار بكر في جنوب البلاد، استعمل خلالها وسائل القمع المختلفة بما فيها خراطيم المياه لتفريق المحتجين.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

المقدمة:

خابَ المراهنونَ على أن تَشيخَ الجمهوريةُ الاسلاميةُ في ايران ، وتَذبُلَ وتذوي ثَورتُها، الشعبُ قال كلمتَهُ الابلغَ لمن يرصُدَ مِن أصدقاءٍ وأعداءٍ عبرَ مشاركتهِ الكبيرة ، قبلَ أن يضعَ ورقتَهُ في صُندوقِ الاقتراع.

انتخابات أرسلَت رسائلَ في عدةِ اتجاهاتٍ نحوَ الاقليمِ والعالم. أكثرُ من ستينَ في المئة شاركوا في عمليةٍ ديموقراطيةٍ تستحقُ أرفعَ الاوسمة والالقاب. عشراتُ الملايينَ اقترعوا ، وتقريباً صفر مشاكل.

أكثرُ من مئتينِ وخمسينَ الفاً من رجالِ الامنِ نظموا الاستحقاقَ من دونِ أن يلحَظَهُم أحد ، والجميلُ أنه فورَ انتهاءِ العمليةِ الانتخابية، نزلَ أكثرُ من ثلاثينَ الفَ موظفٍ في البلدية لازالةِ

كلِ الملصقات حتى لا تتحولَ الشوارعُ الى مكباتٍ للنُفايات، اللبنانيونَ خَبِروها جيداً، وحتى لا تتحولَ الصُوَرُ الى أيقوناتٍ اَزالَتها قد تطيحُ برؤوس.

الثورة في ايرانَ لم تأكل أبناءَها ، لانَها نقلتهُم الى مواطني دولةٍ نوويةٍ، متطورةٍ، ومحوريةٍ في المِنطقة ، فيما الثوراتُ المزعومةُ المدعومةُ بمكرُماتٍ أميريةٍ وذهبٍ أسودَ أحرقت وتُحرِقُ بلدانا.

في سوريا، الحرائقُ لم تتوقف برغمِ اعلانِ وقفِ اطلاقِ النار، قذائفُ سقطت على دمشقَ مصدرُها الجماعاتُ الارهابيةُ في حي جوبر ومدينةِ دوما، فيما الهدوءُ النسبيُ يسيطرُ على مُعظمِ جبهاتِ القتال، فهل تصمِدُ الهدنة؟ واِن صمَدَت في المناطقِ التي لا تتواجَدُ فيها النُصرة وداعش وأمثالُهُما ، فاِنَ الواضحَ انَ الحلَ العسكريَ هوَ الوحيدُ مع هذهِ الجماعاتِ التكفيرية.

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

قبل أن ينتفضَ السياسيونَ لعروبتِهم.. هلاّ تذكّروا أنّهم رسَبُوا في لبنانيتِهم.. وأنّهم الآنَ يحتفلونَ بألفيةِ التمديدِ لمجلسِ النواب؟ . سنجدُ في الوطنِ مَن يدافعُ عن دولتينِ خارجَ حدودِ الوطن لكنْ لن نعثُرَ على طرَفٍ قلبُه على البلد.. بأبنائِه الذين يعانونَ عَفَنَ السلطةِ ونُفاياتِها السياسيةَ قبل العضوية.. بمواطنينَ ليس في وسعِهم سوى تَعداد الأيام وتَسجيل رقْمِ الألفِ للتمديد فالحُكمُ غالب.. وهو أقوى مِن أيِّ حَراك.. لا تكسِرُه إلا نَكَساتُ دولِه الراعية.. وما عدا ذلكَ “يا تمديد ما يهزك ريح” . ألفُ يوم.. ألفُ عام.. لن يُغيّرَ في الواقعِ السياسيِّ شيئاً.. ما دام “كل ديك سياسي ع مزبلتو صياح”.. وقد نحتفلُ بالألفيةِ الثانيةِ بجيلٍ ثانٍ مِن النُفاياتِ المتمدّدةِ على طولِ

الشوارعِ وعرضِها فاجتماعُ اللَجنةِ الوازريةِ لإدارةِ الأزْمةِ تديرُ ظهرَها للحلول.. وهيَ انعقدتِ اليومَ لكأنّها تناقشُ مِلفاً على هدىً وغيرِ تعجّلٍ ويَخضعُ للتأجيلِ مِن أسبوعٍ إلى آخر.. وسَطَ البحثِ عن معالجاتٍ توضعُ رهنَ النوابِ وقدرتِهم على إقناعِ مناطقِهم بالمطامر.. فيما الحلُّ الأقربُ والأوفرُ لم يؤخذْ على محمِلِ النقاش.. مِن تلزيمِ الأمرِ إلى البلديات بعدَ دفعِ مستحقاتِها المالية.. إلى حلِّ “أبو الياس” الذي عَرَضَ رقْماً في قِمةِ التوفير.. لكنّه لم يجدْ مسؤولاً واحداً يتّصلُ به لسؤالِه عن التفاصيل . الاقتراحُ المرّ.. هو أحلى ما تقدّمَ لليومِ ولو جاءَ بأسوأِ توقّعاتِه على ظهرِ شرِكاتٍ مستفيدة على أنّ المستفيدينَ السياسيينَ لن يَسمحوا بشراكةٍ ومنافسة . وكما تكونونَ في النُفايات.. يُولّى عليكم في الرئاسة والتي تُطِلُّ جلستُها الأسبوعَ المقبلَ على منافسةٍ خارجَ البرلمانِ تَمنعُ انعقادَه وتأمينَ نصابِه ولمّا كانَ الرئيس سعد الحريري يَسعى لإقناعِ مرشّحِه بحضورِ الجلسة.. فقد أَثبت سليمان فرنجية مرةً جديدةً أنه ماردٌ مِن دونِ تمرّدٍ على حزبِ الله بتَكرارِه عدمَ حضورِ جلسةٍ إلا بمرافقةِ نوابِ الحزب.. وهو بذلك يكونُ قد عطّل فتيلاً داخلياً لن يَقوى الحريري على إصلاحِه إذا ما وقع.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

ما نحاول القيام به هو تحجيم حزب الله والحد من قدراته في تمويل مشاريعه التدميرية، هذا باختصار ما كشفه نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط في مقابلة مع

الـ LBCI اجرتها معه من واشنطن الزميلة هدى شديد، وهذا الموقف يفسر ما تقوم به الادارة الاميركية من اجراءات مالية حيال لبنان.

وهكذا بين مطرقة الاجراءات الامريكية وسندان الاجراءات الخليجية يعيش لبنان حالة من فريدة من التطويق المالي المزدوج امريكياً وخليجياً.

ومن التطويق الخارجي الى الاختناق الداخلي اسبوع جديد ينتهي والنفايات تزداد تراكماً فيما المعالجات متوافرة لكن لا قرار جاداً وحازماً وحاسماً في اختيار اي منها.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

ليس سرا ان عددا من صواريخ الميلان التي تسلمها الجيش كدفعة اولى واخيرة على الحساب من الهبة كانت غير صالحة وان عددا لا يستهان به من السماسرة والمرابين في صفقة ال3 مليار التي اختفت كالطير في السماء والسمك في الماء يتحضرون لنكبة اين منها نكبة البرامكة في بغداد وخصوصا في الشق الفرنسي واللبناني وليس السعودي وليس سرا ان فريقا داخليا خسر الدنيا والادنى الدنيا في الرهانات والادنى في الريالات والدولارات ويرفض تحمل المسؤولية فيصب غضبه على حلفاء لانهم لم يماشوه وعلى خصوم لانهم لم يهابوه وعلى جيران لانهم لم يأخذوه على محمل الجد وعلى رعاة له لانهم خذلوه . التهويل بالحرب والمواجهة مصطلحات منتفخة ومحاولة نقل المواجهة الى الداخل اللبنانية معزوفة مكررة . هذا الفريق لم يتعلم من 2005 ولا من 2006 ولا من 2011 وما بعدها . الفريق الذي راهنوا عليه حارب عدوتهم

الخفية والحقيقية ل36 عاما دون جدوى حصار واحتواء وعزل ومقاطعة وعقوبات واخيرا يقرر التعامل معها والتخلي عنهم بدأت القصة في دمشق وانتهت في فيينا لتعود فتفتح في لبنان الذي تستغرب واشنطن ما يحصل فيه وما يثار حوله وما يحكى عنه فتؤكد على استقراره السياسي والامني والاقتصادي والمالي وعلى ضرورة بقاء حكومته التي تعصف بها استقالات المقربين وانتقادات الاقربين . هدأت ولو شكليا ونظريا في سوريا وتوترت تصاعديا في لبنان.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل

المقدمة:

هل هو وقف لإطلاق النار في المنطقة؟ أم في سوريا فقط؟، وهل نتوقّع تحسّناً في الأوضاع الإقليمية ينعكس على أزماتنا اللبنانية؟، أم أنّ لبنان بدأ للتوّ معمودية النار التي أقحمه بها حزب الله وخلفه ايران، بقناع وزير الخارجية جبران باسيل؟.

على ما يبدو فإنّ حزب الله مستمرّ بإطلاق النار على الاستقرار الوطني والسياسي، من خلال تعطيله العملية الدستورية والديمقراطية، وهي انتخاب رئيس للجمهورية، وتمسّكه بصلاحية من نصّب نفسه مرشداً أعلى فوق لبنان واللبنانيين، كما انه مستمر باطلاق النار على مصالح لبنان من خلال اعتداءاته على العرب من سوريا والعراق مرورا بالكويت والبحرين وصولا الى المملكة العربية السعودية واليمن وقبلهم مصر.

وفيما يستمر حزب الله في تشييع قتلاه الذين سقطوا في سوريا، على إيقاع تصعيد قياداته المواقف في وجه العرب، أعلنت اليمن انها وثقت ملفا تفصيليا عن حجم اعتداءات الحزب سترفعه الى جامعة الدول العربية ومجلس الامن الدولي.

قد يقول قائل إنّه ليس للوقاحة حدود، وبالنظر إلى آخر أخبارنا، فقد يكون محقّاً، لكن هل يسكت اللبنانيون على من يدفعهم إلى الهاوية؟ هل يستمر مسلسل التمترس المذهبي؟، أم يخرج اللبنانيون عن صمتهم ليعلنوا انحيازهم الحقيقي للعرب، ورفض إغراقهم في حروب الآخرين وفي شؤون العرب الداخلية؟

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ
نشرة أخبارMTV

المقدمة:

هل تتدخل فرنسا وتلعب دور الوسيط بين لبنان ودول الخليج وفي طليعتها السعودية لانهاء الاشكال القائم؟ المعلومات المتوافرة تشير الى وجود توجه فرنسي جدي على هذا الصعيد وان كان التدخل لن يحصل قريباً ففرنسا تدرك ان الوساطة تحتاج ظروفاً مناسبة لتنجح وبالتالي عليها ان تنتظر انتهاء فورة الغضب الخليجية ليبنى على الشيء مقتضاه، ولتباشر مساعيها التي يؤمل ان تؤدي الى عودة العلاقات الى ما كانت عليه.

بيئياً لا جديد، فالاجتماعات تتوالى بلا نتيجة، فيما جبال النفايات ترتفع والنتائج الكارثية معروفة، توازياً الاسبوع الطالع يشهد استحقاقين الاول الاربعاء في جلسة انتخاب الرئيس التي لن تكون مختلفة عن سابقاتها والاستحقاق الثاني الخميس في جلسة مجلس الوزراء التي ينتظر ان تكون حامية باعتبار انها ستتطرق مبدئياً الى موضوع احالة ملف ميشال سماحة الى المجلس العدلي.

اقليمياً الهدنة السورية بدأت وسط خروقات محدودة فهل تصمد ام يكون مصيرها كالهدنات السابقة؟

__________________________________________________________

السابق
بالصور: مناصرو حزب الله يدعون إلى التجمهر ضد تقليد الـ mbc للسيد حسن
التالي
روحاني:الفائز هو النظام والقيادة والشعب