إنتهت جلسة مجلس الوزراء اللبناني الإستثنائية قبل قليل، وتحدث وزير الإعلام رمزي جريج مشيراً إلى أن رئيس الحكومة “استهل الجلسة بتخصيصها يملف النفايات الذي أثار غضب الناس، مشيرا الى انه يترتب على الحكومة ايجاد الحل، مؤكدا أن المشاركين بالحوار أعربوا عن دعمهم للحكومة “
وتابع جريج “موضوع النفايات متعدد الجوانب والحلول التي يمكن اعتمادها عابرة للطوائف، والمخارج المعتمدة بالكثير من الدول ليست واحدة، ولا بد من سحب هذا الملف من التجاذب السياسي “معرباً عن ارتياحه لمشاركة جميع القوى السياسية في هذه الجلسة، فلا بد من التصدي للملف بشكل حاسم ووضع حدّ للمأساة.
اضاف ” كلف الوزير شهيّب متابعة الملف بالسرعة اللازمة ووضع المقترحات وقام بالمهمة ووضع خطة متكاملة، وقدمها الئيس سلام ” مشيراً إلى أنه ” قدم شهيب للحكومة تقريرا مفصلا عن المقترحات، واستهل عرضه بشكر الفنيين الذين عاونوه مؤكدا انه استفاد من العمل الذي قام به من سبقه على هذا الملف، وتضمّن عرض شهيب الاجراءات التنفيذية للحلول المقترحة، وازالة فورية للنفايات، وبعد هذا العرض قدّم عضوان من الفريق الذي عاون شهيب بعض التوضيحات، ثم أدلى الوزراء برأيهم، ونتيجة المناقشة قررت الحكومة ما سيتلوه شهيب “
وتحدث وزير الزراعة أكرم شهيّب فقال “قدّمنا اقتراح اللجنة الفنية الى الحكومة، ونرى أن هذه الخطة تستوفي الشروط وتحقق الشراكة، المجلس أقر مسار حل بيئي مرحلي مستدام وآمن ” معتبراً أن “ملف النفايات عابر للسياسة والطوائف، ومرّ بمراحل وجرت محاولات كثيرة وتعثر، وتحول الى أزمة مع انتهاء العمل بمطمر الناعمة “
وأكد شهيب أنه ” انتقلنا بالملف من الازمة ووضعناه بمسار حل مستدام، ركزت اللجنة على المرحلة الانتقالية، وتم اقتراح مواقع مطامر تحتاج الى تأهيل، مكبين عشوائيين يحوّلان بالاستخدام الى مطمرين صحيين، ومكب برج حمود لربح 330 ألف متر مربع من الاراضي النظيفة “
