شمعون: عن التهديدات العونية باللجوء الى الشارع

دوري شمعون

لم تعد “فارقة معه” مع العماد ميشال عون، وربما هو يرغب بالوصول  الى كرسي الرئاسة حتى لو تطلب الامر الوصول على جثة والده ،وماذا يحصل في البلد وماذا يحصل بالناس وماذا يحصل بحلفائه هو في الحقيقة امر يجرهم الى اماكن هم لا يرغبوا بالوصول اليها .

هناك درجة من الغرور والتي هي درجة من الغرور يمكن وصفها بالمرضية، وهذه  الحالة لا يوجد طبيب لها كي يعالجها ،وميشال عون لا دواء له وهو لا يرى الا نفسه رئيسا للجمهورية.

اتمنى على حزب الله والذين هم اذكى بعض الشيء من ميشال عون ان لا يسايروه الى درجة ان يصبح لبنان بلا حكومة والسبب ان لبنان من دون حكومة هو مصيبة لكل سكانه ولكل اللبنانين مهما كانت هويتهم .

 

 

السابق
الاستطلاع المسيحي: سؤال واحد لـ4600
التالي
ما لا يريد عون وجعجع قولَه عن الحلفاء!