حزب الله وحركة أمل: «مجموعين لأ»

حزب الله وحركة أمل
يبدو أن الانسجام والتوافق السياسي بين القوتين الشيعيتين حزب الله وحركة امل لم يترجم على ارض الواقع، وان تمت تصفية القلوب على الصعيد الرسمي الا انه يستمر نشوب الخلافات بين الفريقين وتنتهي باجتماع اللجان الامنية للحزبين.

اندلع أمس اشكال بين حركة أمل وحزب الله في بلدة عدشيت في جنوب لبنان قضاء النبطية أدى الى تضارب بالايدي والعصي ومن ثم اطلاق نار مسفراً عن سقوط 3 جرحى احدهم اصابته حرجة

ووفقًا لمعلومات الخاصة لموقع “جنوبية” قال أحد سكان البلدة “منذ فترة والنفوس مشحونة بين حزب الله وحركة أمل في بلدة عدشيت على امور بسيطة إلى أن اندلع الاشكال أمس ما قبل الافطار على خلفية تمزيق صورة الشهيد علي صالح التابع لحزب الله مما استدعى نوع من ردة فعل”.

وتابع المصدر انه “تم اتهام شخص ينتسب الى حركة أمل بالاقدام على هذا الفعل الا انه نفى ذلك”. لافتًا إلى انه “كانت تنشب خلافات في البلدة بين الشباب المنتسبين لحركة امل وحزب الله على صعيد فردي وينتهي الاشكال سريعًا بتدخل كبار البلدة لكن اشكال امس تطور بين الحزبين”.

وأشار المصدر “تخلل الاشكال تضارب بالايدي والعصي قبل الافطار وما لبثت ان هدأت الأمور الى ان عاد وتطور الى حد اطلاق الرصاص بعدما تهجم مسلحين من حزب الله على مقر الحركة في المساء وبدأ اطلاق النار من الطرفين وقد اصيب المسؤول العسكري حسن علي ناصر اصابة حرجة وبحسب المصدر أطلق عليه النار عمداً اضافة الى اصابة اثنين اخرين شاب من آل صالح وآخر من آل سعد”.

منذ فترة والنفوس مشحونة بين حزب الله وحركة أمل في بلدة عدشيت على امور بسيطة إلى أن اندلع الاشكال

مضيفا “على الفور تدخلت قوى من الجيش اللبناني واجتمعت اللجنة الامنية التابعة للحزب والحركة على ضوء مشكلة عدشيت الا ان حركة امل بقيت مصرة على تسليم الفاعلين وحزب الله رفض لاسباب امنية تخصه”.

الاشكال وقع قبل الافطار على خلفية تمزيق صورة الشهيد علي صالح التابع لحزب الله مما استدعى نوع من ردة فعل

يذكر انها ليست المرة الاولى التي يخرق فيها شبان حركة امل وحزب الله ميثاق التفاهم بينهما فمنذ حوالي السبعة اشهر وقع إشكال بين حزب الله وحركة أمل في حارة صيدا خلال مسيرة حسينية كانت تجوب شوارع المنطقة وتطور الأمر إلى إطلاق نار في الهواء حيث كانت مسيرة عاشورائية لحركة امل تمر قرب القصر البلدي في الحارة وجرى تلاسن بين احد شباب الحركة واخر من حزب الله تطور من اشكال فردي بينهما الى اقدام الأول على اطلاق النار في الهواء”.

حركة أمل وحزب الله

غير الإشكال الذي وقع في الجامعة اللبنانية الدولية LIU في بيروت والذي كاد أن يوقع جرحى بين طلاب “حزب الله” وطلاب حركة “أمل. وكاد الأمران يتطوّر إلى تدخّل قوات من خارج الجامعة، من الطرفين، ما كاد يتسبّب بمجزرة لولا أنّ قيادتي الطرفين لجمتا الطلاب.

السابق
تشيللو.. العمل المتكامل الأقرب لواقعنا
التالي
اسرائيل تقرر بناء سياج امني مع الاردن