وزير الداخلية رعى إزاحة الستارة عن منحوتة بيروت

نهاد المشنوق

رعى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، مساء اليوم، في وسط العاصمة، إحتفالا أقامته شركة إتحاد المقاولين CCC بإزاحة الستارة عن المنحوتة الفنية “بيروت”، التي أقيمت بهبة عينية من CCC تحية للعاصمة، وهي من تصميم الفنان اللبناني كميل حوا.

وشارك في الإحتفال، إضافة إلى الوزير المشنوق، النواب: عمار حوري، محمد قباني، عاطف مجدلاني وباسم الشاب، النائبان السابقان مخايل الضاهر ونايلة معوض، الوزيران السابقان عدنان القصار ووليد الداعوق، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص العميد عامر خالد، رئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت بلال حمد، إضافة إلى ابناء الراحل سعيد خوري وهو أحد مؤسسي الشركة توفيق وسامر وسلوى، ورؤساء الهيئات الإقتصادية وإعلاميين.

كنعان
وألقى المدير العام للشركة في لبنان القنصل الفخري لجمهورية كازاخستان يوسف كنعان، كلمة وصف فيها بيروت بأنها “قلب لبنان النابض، ومنارة للثقافة والفنون في الشرق الاوسط”، وقال: “إنها بيروت، أم الشرائع ومهد الحضارات، تغنى الشعراء بحيويتها وجمالها الفتان، وصور الرسامون سحرها وروحها الدائمة الشباب. حاول الزمن وويلاته تحطيمها مرارا، لكنها كانت في كل مرة تلملم أجزاءها وتعود أقوى مما كانت. عاشت حقبات عدة، وحضنت الأجيال المتتالية. رحل الجميع وبقيت هي لتشهد على تلك الحضارات والقيم، حتى امتزج التاريخ بالحاضر وجعل منها واحدة من أجمل مدن العالم”.

وأشار إلى أن “شركة CCC انطلقت الى العالم من ربوع بيروت، ولطالما آمن بها مؤسساها الراحلان المعلم سعيد خوري والمعلم حسيب الصباغ. فقد عشقا لبنان بحلوه ومره، لم يتخليا عنه أيام الحرب، كما ساهما في إعماره في ايام السلم وعلى كل المستويات، يدا بيد مع الحكومات التي تعاقبت على لبنان بعد الحرب”.

وقال: “إن أبناء مؤسسي الشركة وأحفادهما على العهد، ومصرون على المشاركة في نهوض لبنان وعاصمته بيروت، إظهارا لتعلقهم الكبير بهذا الوطن وبقائهم على مسيرة آبويهم”.

أضاف: “ها نحن اليوم في المدينة الأجمل والأعرق والأكثر تنوعا. وفي هذا الموقع بالذات، نكرس تقدير الشركة للبنان، واهتمامها الدائم بعاصمته العريقة بالعلم والثقافة والفنون على أنواعها، ونقدم منحوتة تجسد إسمها: “بيروت”، فتزين أحد مداخلها وتبقى شاهدة على مكانة بيروت ست الدنيا، لدى شركتنا. ونشكر الفنان كميل حوا الذي أبدع في عمله الفني هذا”.

حوا
من جهته، تحدث حوا عن منحوتته فقال: “إنها مجسم مصغر لتصميم اسم المدينة ينتمي إلى ما عرف في السنوات الأخيرة بفن الكلمة، الذي أصبح بعد عقود في مجال التصميم والفن والكتابة، أحد أقرب الفنون إلي”.

قعبور
وأدى الفنان أحمد قعبور بعد إزاحة الستارة أغنية معبرة لبيروت بعنوان “بيروت…زهرة”. وبعدها، علت أصوات أبواق اليخوت والمراكب في ميناء الزيتونة.
وتلت الإحتفال مأدبة إفطار في فندق “فور سيزنز”.

السابق
تركيا تؤكد اجراء محادثات مع اسرائيل لتطبيع العلاقات
التالي
سليمان من عمشيت:الفدرالية تهدد مصير الأقليات في بعض المناطق