اعتبر النائب ايلي ماروني “ان الشراكة الحقيقية يجب ان تشمل كل الامور الوطنية بكل ما للكلمة من معنى”.
وقال في حديث لـ”المركزية”: “نأمل ان يعي حزب الله الذي له مكانته ودوره وحجمه في لبنان ان الشراكة الحقيقية تقود الى بناء وطن حقيقي، بدءا بحصر قراري الحرب والسلم بيد الحكومة اللبنانية، وانتخاب رئيس للجمهورية وعدم لجوء اي فريق للتعطيل، اضافة الى بناء المؤسسات ومكافحة الفساد وتحقيق توازن اسلامي- مسيحي في ادارات الدولة وعدم هيمنة فريق على آخر، وجر الوطن الى حروب اقليمية، وكل هذه الأمور تشكل حينها الشراكة الحقيقية”.
وفي موضوع الشلل الحكومي قال “لا مؤشرات ايجابية على صعيد مجلس الوزراء، بانتظار دعوة رئيس الحكومة تمام سلام، وبات معلوما انه يلجأ الى جولة جديدة من الاتصالات في هذا الاطار”.
وفي ملف انتخاب رئيس الجمهورية قال “لا حياة لمن تنادي”.
وختم “المطلوب ان ننفتح اكثر على بعضنا البعض وان نتحاور ونقنع الجميع بأهمية صيانة لبنان والحفاظ عليه”.