بيار حشّاش للشعب اللبناني: أنتم «كلاب» تعوي

بيار الحشاش
بكل جرأة أو بالأصح بكل وقاحة سمح المدعو "بيار حشّاش" لنفسه بوصف اللبنانيين "بالكلاب" بحجة الدفاع عن المؤسسة العسكرية التي طالما نال منها ومن هيبتها.

نشر الناشط على وسائل التواصل الإجتماعي والمرشّح السابق للانتخابات النيابية لعام 2002-2003 بيار الحشّاش، فيديو بعنوان “أشرف ريفي يحلم بضرب هيبة الجيش”. وذلك على خلفية مطالبة وزير العدل أشرف ريفي إلغاء المحكمة العسكرية اعتراضًا على الحكم الذي اصدرته مؤخرا على الوزير السابق ميشال سماحة.
فيظهر الحشّاش بهذا الفيديو مدافعاً عن المحكمة العسكرية والمؤسسة العسكرية بوجه وزير العدل أشرف ريفي الذي وعلى حسب قوله ان ريفي يتعمّد في كل مناسبة المطالبة بإلغاء المحكمة والسبب لتخفيف من هيبة الجيش لتصبح زمام الأمور بيده بدلا من المؤسسة العسكرية، علمًا أن المحكمة العسكرية جزء من الأنظمة الديكتاتورية ويجب إلغائها.

اما انتم فبدكم تعووا.. لأن ما بتعرفوا غير تعووا

وبالنسبه له موضوع المحكمة يأتي بالدرجة الأولى اما قضية ميشال سماحة التي استفزت اللبنانيين بمعظمهم موضوع ثانوي. ويتوجه حشّاب الى اللبنانيين متخطيًا هذه المرة كل حدود اللياقة والاحترام ويهين الشعب اللبناني قائلاً
” كان يتمنّى لو حكم على سماحة بالإعدام ولكن عندما صدر الحكم سكت». اما سائر اللبنانيين الذين عارضوا الحكم فتوجه لهم واصفًا إياهم بالكلاب قائلًا الفرق بيني وبينكم اني سكت، اما انتم فبدكم تعووا ..لأن ما بتعرفوا غير تعووا فكل اربع سنوات بتعووا على السياسيين ومن ثم تعاودوا انتخاب نفس الطاقم”.

حشّاش وهو الذي عرف بمرشح المقدح وصاحب حملة انتخابية ظريفة، والمهاجم السابق للجيش اللبناني أصبح مؤخرا محبا للجيش وأول المدافعين عنه بوجه من ينتقده لدرجة يسمح بها لنفسه وصفهم “بالكلاب”. فهذه الهيبة الذي يتحدث عنها طالما نال هو منها. فحشاش نفسه أوقفته مديرية المخابرات في الجيش اللبناني لنشره تصريحات “مهينة” بحق قائد الجيش العماد جان قهوجي على صفحته على موقع “فايسبوك”.

فهذه الهيبة الذي يتحدث عنها طالما نال هو منها

وبحسب بيان قيادة الجيش أن المدعو حشّاش احضر للتحقيق معه في موضوع المواقف التي أطلقها بحق الجيش عشية عيد الاستقلال، والتي تشكل مسًّا بسمعة المؤسسة ومعنويات أفرادها، وقد تبين خلال التحقيق أن بحقه ملفات قضائية سابقة، منها إقدامه على الإعتداء على أحد العسكريين وإصابته بجروح في رقبته، وتعرّضه بالضرب لأحد أفراد الدورية التي كانت تحاول توقيفه، وتحريضه بعض المقربين منه على القيام بحملة عبر المواقع الإلكترونية للنيل من هيبة الجيش والتطاول عليها.

السابق
لهذه الأسباب قرار المحكمة العسكرية بحق سماحة غير قانوني
التالي
حفيد البغدادي بقبضة الجيش