رأى النائب احمد فتفت في حديث لاذاعة صوت لبنان 100,3 – 100,5) “ان الاشتباك السياسي بين تيار المستقبل وحزب الله ليس ناتجا فقط عن الموضوع اليمني، اذ لدى المستقبل ملفات ربط نزاع كبيرة مع الحزب تبدأ بسلاحه وتدخله في سوريا والمحكمة الدولية، والان مسيرته ضمن المشروع الامبراطوري الفارسي في المنطقة”.
وقال :”المفاجأة اليوم ان السيد حسن نصر الله يدعي الرغبة في تخفيف الاحتقان في الداخل بينما، هو يسعى جاهدا من خلال خطابه وبعض الاجراءات الى العكس تماما”.
وعبر فتفت عن تخوفه “من ان ما يقوم به نصر الله سيؤثر على الجبهة الداخلية ولاسيما امنيا”، وشدد “على ان اي اضطراب امني سيحصل يتحمل مسؤوليته حزب الله وامينه العام مباشرة”، مؤكدا “ان حصول التحركات الشعبية ستؤدي حتما الى خلق امكانية تصادم في المناطق وتحديدا بعد دفن مرجع ديني حوثي في بيروت وكأننا نريد ان نخلق مزارا حوثيا في بيروت”.
واعتبر “ان السؤال الذي يوجه الى السيد نصر الله اليوم اين المصلحة اللبنانية في ما يفعل هل هو معني بالمصلحة اللبنانية والمصلحة العربية ام هو معني فقط بالمصلحة الايرانية؟”
وتعليقا على كلام النائب سليمان فرنجية الذي توقع فراغا طويلا في الرئاسة، اعتبر فتفت “ان الرئيس الوسطي هو اقوى الرؤساء، وعلينا ان نتفاهم على مفهوم الرئيس القوي الذي نحن نؤيده بحيث يشكل نقطة تواصل وليس نقطة تنافر بين اللبنانيين. وما يقوله فرنجية اليوم واضح، ومفاده ان هناك قرارا اقليميا سوريا ايرانيا بفراغ طويل المدى في رئاسة الجمهورية في لبنان، وهذه هي رسالته”.
(الوطنية)
