قالت “وكالة الأنباء المصرية” إنّ السلطات المصرية طلبت إخلاء برج مكون من 11 طبقة في محافظة المنيا في جنوب مصر، بعد معلومات عن حدوث ميلان في المبنى، وذلك حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وطالب محافظ المنيا صلاح الدين زيادة، السكان في مبنى بميدان الصهاريج في حي وسط المدينة، “بالإسراع في أخلاء العقار، لحين إجراء معاينة دقيقة لميل العقار، ومدى تأثير ذلك على الأساسات”.
ونقلت الوكالة عن السكان أنهم “لاحظوا حدوث ميل بالعقار عقت حفر أساسات عقار مجاور له”، وقالت إن المحافظ تفقد العقار وقام بمقابلة السكان مشيرا إلى “انه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الميل الذي حدث بالعقار” ونقلت عنه قوله إنه “لا يجب الاستهانة بالأرواح”.
وكانت لجنة هندسية أوصت “بضرورة دراسة أسباب حدوث الميل للعقار، واتجاهه ومقداره وتحديد مدى استمراريته من طريق الوحدة الاستشارية بكلية الهندسة، إلى جانب مناسيب الحفر للقطعة الجاري تنفيذها والمجاورة للعقار، ومنسوب أساسات العقار عينه، وتحديد سمك القطاعات الخرسانية الخاصة، بالأساسات ومطابقتها للتصميم الهندسي الصادر به الترخيص للعقار”.
وأكد المحافظ استعداد المحافطة لتقديم وسائل الدعم، عقب إخلاء العقار في شكل موقت حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وطلب الى رئيس الوحدة المحلية بالعمل على “تأمين المنطقة، والإسراع في إجراء حصر شامل لساكني العقار، لوضع الإجراء اللازم لكيفية دعم سكان العقار، وأصحاب المحال التجارية أسفل العقار”.
