عدد المسلحين لا يتجاوز بضع عشرات

أكدت معلومات لـ”اللواء” أن عدد المسلحين لا يتجاوز بضع عشرات من الذين جاؤوا من جرود عرسال وجبال القلمون للالتجاء الى المدينة هرباً من البرد والصقيع والحصار مع اقتراب فصل الشتاء، وتوزعوا في ثلاث مجموعات:
– الأولى بقيادة ابن الموقوف أحمد سليم الميقاتي الملقب بأبو هريرة.
– الثانية بقيادة شادي المولوي وأسامة منصور (أبو عمر).
– الثالثة بأمرة الشيخ خالد حبلص وهذه المجموعة جعلت من بلدة حنين “قاعدة” لها.
ولفتت مصادر “الأخبار” إلى أن “الوقائع الميدانية أثبتت بأن ما كان يحكى عنه خلال الأشهر الماضية حول حجم الجماعات الإرهابية، ما هو إلا تهويلا وتضخيما، فأعداد الإرهابيين، لبنانيين وسوريين وفلسطينيين ومن جنسيات عربية، تقل عن 300”. فيما قالت مصادر أخرى إن “عدد المسلحين الذين يواجهون الجيش في باب التبانة، لا يقل عن 400 مسلح، موجودون في بيئة حاضنة تعتبر أن مواجهة الجيش أمنية تراود كثيرين، نتيجة التحريض المستمر عليه”.
وتحدّثت مصادر أمنية لـ”الحياة” عن وجود مسلحين سوريين في صفوف “النصرة” و”داعش” في وقت أكد شهود عيان ان جثثاً عائدة لعناصر المجموعات المسلحة ما زالت على الأرض في البساتين والغابات الواقعة بين الضنية والمنية. ولفتوا الى ان هذه المجموعات تحاول ان تعيد تنظيم صفوفها لكنها تفتقد حرية التحرك في المناطق التي تبين انها ليست حاضنة لها وهذا ما ثبت من خلال عدم تسجيل أي تحرك مؤيد لها في طرابلس.

السابق
أن تذهب إلى الحلّاب أثناء اشتباكات طرابلس
التالي
بالفيديو: هكذا سرقت آيفون 6 ببرودة أعصاب