الاختصاصات الأغرب في العالم!

يهوى بعضكم تعلّم الطب، فيما البعض الآخر يختص بالهندسة أو بالآداب. إلاّ أن هناك بعض الاختصاصت الغريبة التي تلفت بعض الطلاّب في جميع أنحاء العالم:
• أعطيت في العام 2006 دورة في جامعة كاليفورنيا الأميركية تحت عنوان “علم الأبطال الخارقين في ظلّ الاحتباس الحراري”، الذي يهدف إلى تعليم الطلاّب الفرق بين الخيال العلمي والحقائق العلمية. فهل بإمكان أشعة الغاما أن تحوّل أشخاصاً إلى Hulk؟ ماذا عن الجاذبية على كوكب كريبتون؟ انطلاقاً من هنا، يهدف البروفيسور أستاذ هذه الدورة إلى جعل هذا الاختصاص أكثر أهمية وجذب التلاميذ إليه.
• يأخذ الطلاب في جامعة ميشيغن الأميركية دروساً في النجاة من الـ Zombies أي الأحياء الأموات، كي يتمكنوا من الفرار من الكوارث الطبيعية الكبرى. فمن يدري، قد يجتاح الأحياء الأموات يوماً بلدتكم، لذلك يجب اكتساب الوسائل المقاومة والمحاربة المناسبة للنجاة.
• عمدت رابطة محترفي الجنس Aprosmig في البرازيل إلى تعليم بائعات الهوى في الـ Belo Horizonte، اللغة الإنجليزية هذا العام، قبل بدء المونديال وذلك تحسباً لعدد السياح الذين توافدوا من جميع أنحاء العالم لحضور مباريات كرة القدم.
• السرقة نوع من أنواع الفنون! عمدت جامعة Guangdong الصينية تعليمه وذلك من خلال وضع خطة استباقية، تعلّم الفرد كيفية سرقة مصرف خلال سبع دقائق فقط، وذلك من خلال توزيع الادوار على الطلاب، فيكون أحدهم السائق، والثاني السارق، والثالث الحارس، وآخر رجل مسلّح. والهدف من هكذا دورة، هو تعليم كيفية إدارة الميزانية.
• افتتحت جامعة ليفربول البريطانية عام 2009، ماجستيراً بعنوان “البيتلز، موسيقى شعبية ومجتمع”. يتناول هذا الاختصاص التأثير الذي كان يمارسه هؤلاء النجوم الأربعة على المجتمع عام 1960. فسيركّز الطلاب تالياً على دراسة تاريخ مدينة ليفيربول والمجموعة التي تشكّلت حينها، فضلاً عن سياق الـ sixties.
• بإمكان الطلاب أن يتعلموا السحر في جامعة Frostburg الأميركية التي تتحدّث عن الرابط المتواجد بين السحر والعلم. إذ يهدف البروفيسور بمساعدة طلابه، إلى الإجابة عن السؤال التالي: “هل بإمكان العلم ان يولّد يوماً السحر؟”.
• هناك اختصاص جامعي لتعليم الإثارة والجنس في جامعة سان فرانسيسكو، يتعرّف الطلاب من خلال هذا الاختصاص على عالم الجنس والإثارة من خلال تناولهم قضايا معينة وتبادلهم مواضيع تلمّ بالنشاط الجنسي البشري من خلال تواجده في الرسم والأدب إلى العدالة الاجتماعية للأقلية الجنسية.

السابق
وجوه أخرى للذاكرة الفلسطينية
التالي
منتج أشهر فيلم عن داعش: لست عميلا لداعش ومحاكمتي اغتيال للحقيقة